منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-20, 00:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الاعتداءات الصهيونية والمضايقات على القدس والمسجد الاقصى الشريف

الاعتداءات الصهيونية والمضايقات على القدس والمسجد الاقصى الشريف



في عام 1917 دخلت فلسطين تحت الحكم البريطاني وبدات بريطانيا تنفذ سياسة وعد بلفور بوضع البلاد والقدس في طليعتها في ظروف تمهد لسيطرة الصهيونيين على فلسطين. وقد شهدت فترة الانتداب البريطاني تدفق اعداد كبيرة من المهاجرين الصهاينة الى فلسطين عامة والقدس خاصة , فهكذا نشات قضية القدس ,في اطار القضية الفلسطينية العامة نتيجة مباشرة لقرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الجمعية العامة برقم 181 تاريخ 29 -11 - 1947 وبعد ان ثبتت اليهود اقدامهم في القدس قامت باعتداءات منظمة على المقدسات والااثار الاسلامية في المدينة بوصفها جوهر المطامع الصهيونية واليهودية في اطار البحث عن الهيكل المزعوم . و ذلك موجب لايلام الاسلام اكثر ولطمس المعالم التي تضفي على القدس طابعها الاسلامي



سنذكرها حسب التسلسل التاريخي :

1- بعد ان دخل اليهود الى القدس مباشرة وبالتحديد في 27 حزيران 1967 م, عقد في القدس مؤتمر لحاخامات اليهود في العالم ناقشوا فيه موضوع القدس والهيكل وطالب الحاضرون بالاسراع في عملية اعادة الهيكل الثالث على انقاض الاقصى . فقال الحاخام سلومو غورين : " ان حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعا حادا من اجل استعادة الهيكل وازالة المساجد بما فيها المسجد الاقصى " .

2- بعد احتلال القدس مباشرة في عام 1967 م, قام وزير الحرب الاسرائيلي في ذلك الوقت < موشي دايان> مع حاخامات اليهود بالصلاة امام حائط البراق وهو السور الغربي م المسجد الاقصى الذي يسمونه حائط المبكى .

3- في 15 اب 1967 م, دخل الحاخام الاكبر لاسرائيل ولجيشها < شلومو غورين> مرتديا الزي العسكري الى ساحة المسجد الاقصى يرافقه عشرون من ضباط الجيش , وهرع داخل الساحات ملوحا برشاش كان معه ومجريا القياسات هنا وهناك , ثم اصطف مع ضابط الجيش لتادية الشعائر اليهودية .

4- في 31 اب 1967 م , استولى جيش اليهود على مفتاح باب المغاربة لتيسير الدخول الى حائط المبكى ( البراق) بايعاز من <شلومو غورين> الحاخام الاكبر لجيش العدوان الاسرائيلي .

5- وضع اليهود خطة لهدم الابنية العربية ومصادرة احياء كاملة حول الحرم الشريف وذلك لتغيير معالم القدس وغزوها بابنية قلاعية جديدة واسكان اليهود فيها .. وقد نفذت خطة الهدم على اربعة مراحل خلال عامين من الاحتلال فازيل العديد من المساجد وعشرات المراكز الاسلامية . والاثار التاريخية ومئات المباني التي ارغم سكانها على مغادرة القدس عـنوة.

6- بدا اليهود بالحفريات حول الحرم الشريف للتفتيش عن اي اثر لهيكل سليمان الذي ادعوا انه كان مشيدا في نفس موقع الحرم الشريف علماً أنه ليس هناك أي دليل على أن هيكل سليمان كان مقاماً في تلك البقعة المباركة ولم تكن النتائج مرضية إذ لم يجدوا أي أثر لهيكل سليمان الذي هدمه (طيطس) سنة 70 م، وأزال (هدريان) بعده كل أثر للهيكل، ورغم هذه النتيجة فقد وضع اليهود تفاصيل تصميم هيكل الملك سليمان حسب فرضيات خيالية، ووضعوا مواصفات فنية متكاملة لإنشاء هذا الهيكل، وقالوا: «إنه موقعه هو في نفس موقع المسجد الأقصى»، ثم غيروا رأيهم وقالوا: أنه مكان قبة الصخرة المشرفة وأن صخرة المعراج هي حجر الأساس لهذا الهيكل المزعوم، والقصد من كل ذلك هو هدم الأماكن المقدسة الإسلامية وإنشاء الهيكل مكانها.
يؤكد هذا الهدف مقولة الحاخام شلومو غورين السالفة الذكر «أن حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعاً حاداً من أجل استعادة الهيكل وإزالة المساجد بما فيها المسجد الأقصى».

7- في 21 آب 1969 م، أقدم شخص استرالي نصراني يدعى (دينيس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى، وأتت النيران المتصاعدة على أثاث المسجد وجدرانه ومنبره العظيم الذي كان قد بناه الأيوبيون لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه بعد تحرير بيت المقدس من الصليبيين. وقد أخلي سبيله بعد محاكمة صورية أعلن فيها أنه نفّذ ما حدث كمبعوث لله، وبموجب نبوءة في سفر زكريا... وكانت حيثيات الحكم بعدم تحمله للمسؤولية الجنائية لأنه مجنون!!ولكن آثار الحريق دلَّت أن هناك أشخاص آخرون ساعدوا مايكل في عملية الحريق من الخارج ومن خلال أحد الشبابيك الغربية المطلة على حارة المغاربة التي هدمها اليهود عام 1967 م.وبلغ الجزء المحترق من المسجد (1500 م) من (4400 م) مساحة المسجد الإجمالية، وأحرق بالإضافة إلى منبر صلاح الدين، مسجد عمر، محراب زكريا، مقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالاً مع الأعمدة والأقواس والزخرفة والسقف الذي سقط على أرض المسجد وأشياء أخرى كثيرة.

8- في 22/7/1970 دخلت مجموعة يهودية إلى الحرم الشريف وهي تنشد أناشيدها وتدعو لتدمير المسجد وبناء الهيكل.
9ـ في 11 / آذار / 1971 قام (جرشون سلمون) قائد مجموعة (آل هارهاشم) بقيادة مجموعة من الطلاب اليهود المتعصبين بمحاولة تأدية الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى، وأدت المحاولة إلى اضطرابات في القدس.

10 ـ 10 / 8 / 1971 تجمع آلاف اليهود أمام حائط البراق الشريف وذلك بمناسبة مرور 1903 سنة على تدمير الهيكل الثاني على حد زعمهم... وأخذوا يهتفون «جبل البيت لنا» ودخلوا الحرم الشريف.

11- في 30 / حزيران / 1976 م أقرت إحدى المحاكم الاسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار، وذلك بعد أن برّأت 40 يهودياً اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد اليهودية مما تسبب في وقوع اشتباكات بينهم وبين المسلمين عند ساحة الأقصى.

12- في 11/ نيسان / 1982 م. اقتحم جندي اسرائيلي يدعى (آلان جود مان) المسجد الأقصى عبر (بوابة الغوانمة) برشاشه، وأطلق النار على حارس الباب فأصابه ثم هرع إلى مسجد الصخرة وهو يطلق النار بغزارة وبشكل عشوائي، فأصيب عدد من المصلين، وقتل أحد حرَّاس مسجد الصخرة، وشارك بعض الجنود الاسرائيليين المتركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة. فأخذ المؤذنون يناشدون المسلمين عبر مكبرات الصوت بالتوجه فوراً إلى ساحات المسجد للدفاع عنه، فتدافع المسلمون نحو المسجد، ولكن الجنود اليهود الواقفين على الأسطح القريبة بدأوا يطلقون النار عليهم فأصابوا ما يقارب من المائة شخص.

13- في 27/ نيسان / 1982 م. قامت مجموعة قوامها مائة شخص يهودي بزعامة الحاخام مائير كاهانا (رئيس حركة الكاخ اليهودية) بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد العرب المسلمين من فلسطين، كما حملوا صورة كبيرة لساحات الأقصى وقد بدت خالية من المسجدين بعد أن وُضع مكانهما الهيكل الثالث.

14- في 6/ أيار/ 1982 م. قام مجهولون بإطلاق الرصاص على قبة الصخرة، فأقفل الحراس جميع الأبواب، وتبين أن أحد المستوطنين اليهود أطلق النار من فوق مدرسة مجاورة.
15- في 12/آذار/1983م. حاول عدد من أعضاء الجماعات الدينية اليهودية المتشددة اقتحام مناطق مجاورة للمسجد الأقصى بهدف إقامة مستوطنة دينية ومدرسة دينية يهودية.


16- في بداية آب 1984 م. اكتشف حرّاس الأقصى المسلمون عدداً من الإرهابيين اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يعدون لعملية نسف تامة للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات ومواد متفجرة تزن مائة وعشرين كغ من نوع (تي.إن.تي)

17- في 7/آب / 1984 م. أقدم الحاخام اليهودي مائير كاهانا زعيم حركة كاخ بمحاولة لتدنيس المسجد الأقصى، وذلك برفع العلم الاسرائيلي وفرده على أحد أبوابه بعد أن دقَّ عليه بعنف، وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم.
وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية عند المسجد الأقصى.

18- في 9 كانون الأول 1986 قامت قوات من الجيش الاسرائيلي أو ما يسمى بحرس الحدود بفرض حظر التجول في منطقة المسجد الأقصى، وأقدمت القوات على اعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد إثر تصدَّيهم لأعضاء اللجنة الداخلية التابعة للكنيست الاسرائيلي، وكانت هذه أول محاولة اعتداء رسمية على المسجد الأقصى من قبل الجيش الاسرائيلي.


19- في 18/ 11/ 1991 م. قامت قوة اسرائيلية باقتحام مبنى الحكومة الشرعية في القدس واستولت على وثائق مهمة.

20 ـ في 23/ 9/ 1993 م. أصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قراراً يقضي باعتبار المسجد الأقصى المبارك أرضاً اسرائيلية وجعلته تحت وصاية منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونية.

21- في 13/5 / 1998 م. أقدم المستوطنون اليهود في البلدة القديمة على حرق باب الغوانمة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومظاهرات أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وجرح عدد كبير منهم.



22- في 27 / أيار/ 1999 م. انقضّ عشرات من أفراد الشرطة الاسرائيلية بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق على مجموعة من الفلسطينيين (بينهم حنان عشراوي وفيصل الحسيني) وعدد من الاسرائيليين الذين تجمعوا في رأس العمود في القدس للاحتجاج على بدء أعمال التجريف لبناء مستعمرة يهودية جديدة في قلب الحي العربي.


القرارات المجحفة المتخذة من العدو الصهيوني بحق عروبة القدس وتدنيسها :


1-في 25/آب / 1981 م. أعلنت الهيئات اليهودية الدينية عن اكتشاف نفق يبدأ بحائط البراق ويؤدي إلى فناء المسجد الأقصى، وأعلنوا أن لذلك علاقة بالهيكل الثاني، وبدأوا عمليات حفر هددت المسجد بالانهيار.

2-في 23/ 9/ 1993 م. أصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قراراً يقضي باعتبار المسجد الأقصى المبارك أرضاً اسرائيلية وجعلته تحت وصاية منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونية.

3-في 18 آذار 1998 «عاقبت» الحكومة الاسرائيلية كلاً من فيصل الحسيني وعضوي المجلس التشريعي زياد أبو زياد وحنان عشراوي لاستقبالهم دبلوماسيين أجانب في «بيت الشرق» المقر شبه الرسمي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. وقررت سحب «البطاقة المهمة» منهم التي كانت تسهل لهم عبور حواجز الجيش عند الضفة أو مداخل القدس.
4-في 24/ آذار/ 1998 م. أعلن نتنياهو فور ترؤسه جلسة خاصة لأعضاء حكومته في مبنى بلدية القدس هي الأولى من نوعها في تاريخ الدولة العبرية أنه أقرّ سلسلة القرارات التي تحمل أبعاداً سياسية هدفها تعزيز مكانة القدس بصفتها عاصمة موحدة لإسرائيل. وعن تخصيص ملايين الشيكلات لتعزيز السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية.

5-في 16 / حزيران/ 1999 م. أعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية سحب بطاقة إقامة 117 مقدسياً منذ مطلع 1999، وحسب احصاءات الوزارة سحبت خلال العام 1998 بطاقات هوية 788 مقدسياً، و606 خلال العام 1997، و689 في عام 1996.

6-في 22/ حزيران / 1998 م. قررت الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو توسيع الحدود الإدارية لمدينة القدس وضم المستوطنات المجاورة إلى المدينة لاستباق مفاوضات الحل النهائي.









رد مع اقتباس