بسم الله الرحمن الرحيم وتحية حارة إلى جميع أعضاء المنتدى.......
في البداية أهني الجميع طلبة الماجستير والمهندسين وكل المتضررين من المرسوم على إلغاءه (في حال تطبيق التوصية)، وما كان هذا إلا بعد تضافر جهود العديد من الأطراف سواء طلبة أو صحافة أو ........
وفي الحقيقة زملائي وبعد قراءة معمقة في البيان الصحفي الصادر عن الندوة وما لاحظته يوم الخميس على مستوى مقر الوزارة أو ومن خلال مسار هذه الاحتجاجات، استنتجت العديد من النقاط المهمة وغير مهمة التي سوف أتطرق إليها باختصار (ارجوا السماح إن خرجت عن النص أو إن أساءت):
1- فيما يخص البيان الصحفي، نلاحظ ثلاثة أمور:
- هناك تأكيدين، وكليهما ليس مطلبين، الأول متعلق سريان دبلوم المهندس والثانية تكوينات الماجستير، بينما كان المطلب الرئيسي هو إلغاء المرسوم ومطالب أخرى (التوظيف، المنح، حفظ الحقوق، ....)، ومن خلال هذين التأكيدين حاولت الوزارة ذر الرماد في الأعين والتهرب من المطالب الفعلية.
- إعداد النصوص التي تنظم التطابقات بين النظام الكلاسيكي وlmd ( متى؟ وكيف؟ ومن؟) لا ندري.
- التوصية بإلغاء التعديلات الواردة في المرسوم بهدف اعتماد تصنيف....في اجل قريب، وهذه الكلمات تذكرنا بتوصيات الملتقيات الجامعية والتي تحل مشاكل العالم إن طبقتها، لكن المرسوم إلغاءه يمر بالعديد من الإجراءات القانونية ويستلزم مرسوم آخر، وهذا جعلني جد متشائم من هذا البيان.
2- أوجه تحية حارة إلى ممثلي الطلبة والذي كان معظمهم من مناطق القبائل سواء بالنسبة لطلبة الماجستير أو المدارس العليا، حيث لمست لديهم قوة الشخصية والحوار الراقي والهادف.
3- أعيب على بعض طلبة الماجستير في عدم وقوفهم على قضيتهم واختلاق العديد من الحجج والأعذار، فيما تجد البعض الآخر لم يستيقظ بعد من دوامة الدراسة وخاصة الرجال (والله أن هناك نساء أفضل منهم)، كما هناك شبه غياب لطلبة الماجستير في التخصصات الإنسانية واللغات، وان معظم التحركات كانت من الكليات التقنية والعلمية والتكنولوجية.
4- لا اعرف كيف تم إدماج المنظمات الطلابية في القضية، حيث نجد تصريحات تثمن وتزكي قرارات الوزير سواء من طرف الأمين العام الاتحاد الطلابي الحر أو منظمة الطلبة الديمقراطيين أو......، بينما لم نسمع في الأيام السابقة أيا من هذه المنظمات كان لها وقفة احتجاجية في أية جامعة، كما أن الكل يعلم بان لا يوجد منظمات طلابية في المدارس العليا، بالإضافة إلا أنهم لا يمثلون طلبة الماجستير والدكتوراه، وتم إقحامهم في القضية من طرف الوزير لكل يضفي عليها مبدأ الحوار بينما ترك أصحاب المطالب ولم يسمح لهم بالمشاركة في الندوة الوطنية.
5- إن معظم طلبة النظام الجديد (lmd) لم يقفوا مع طلبة النظام الكلاسيكي رغم أن هذا المرسوم كان ظالما و كانت مطالبنا مشروعة، بينما هم ولحاجة في أنفسهم قارنوا بيننا وبينهم وادعوا أنهم مثلنا أو أحسن منا واتهمونا بأننا غيورين وما شبه (لا أريد الرد لأنها تحسب علينا).
6- هناك بعض الأساتذة الجامعيين خيبوا آمالنا فيهم، والبعض منهم كانوا زملائنا في الدراسة والبعض الآخر أساتذتنا، فيوم طرحنا عليهم القضية، تحدثوا معنا كأنهم بعد توظيفهم أصبحت شهادتهم تختلف على شهادتنا ونحن فقط المعنيين بالمعادلة، بالإضافة إلا أنهم صم بكم لا يعلمون، لكن كما جاء دورنا سيأتي دوركم وتشربون كاس المرارة التي شربنا منها.
هناك الكثير والكثير....................................
الســــــــلام عليكم