أثبت صحة الاطروحة التالية "الفلسفة الوجودية تعبر عن هموم الانسان وقلقه"
تحليل السؤال
الفلسفة الوجودية نوع من أنواع الفلسفات المعاصرة تنادي بضرورة فهم الوجود الانساني استنادا للعوامل الذاتية
مفهوم الانسان وقلقة ازاء الوجود
جملة المخاوف التي كانت ترهب الانسان ومنها افرازات العلم الصبية وتدهور القيم
السؤال يطلب البرهنة على لبقول
لقد شهدت الفترة المعاصرة منعطفا جديدا في تاريخ الفلسفة حيث انتقل الفكر البشري من التساؤل حول الوجودو الطبيعة الى تساؤل حول الذات من حيث واقعها ومسيرها وهو ماجعل الفلسفة الوجودية تلتفت الى الانسان من حيث وضعه القلق ومسيره المجهول فكيف يمكننا ادن تأكيد على صحة الاطروحة القاءلة بان الفلسفة الوجودية هي فلسفة معبرة على ذلك وفيما تنحصر قضايا الانسان هذا حتى يمكن اعتباره قضايا عصرا متميزة ؟
محاولة حل المشكلة
ان حلول القرن 20 تخللته اضطرابات كثيرة افزت في النهاية تفجر الحرب العالمية 1 حيث كان من اسباب ذلك التطور التكنلوجي الهائل وماحققه من ثروات اقتصادية كان لابد لها ان تصرف شغل كل ذلك ولد القلق داخل المجتمعات البشرية ومن مظاهر ذلك بروز نظام ألية على نظام الانسان اذا فقد الانسان انسانيته كون ان ننسى الكوارث الاخرى مثل الاسلحة الفتاكة والقنابل الذرية
اذن ظهرت النزعة الوجودية فحاولت ابعاد ظاهرة القلق من الشعور الانساني ومثلها الكثيرون من الفلاسفة منهم جون بول سارت وقابريال مارسيل في فرنسا ومنها استطاع سارت ان يبين حقيقة الوجود الانساني عندما قسمت ةذات البشرية الى مستاويين الوجود في ذاته والوجود في ذاته على اساس التحول يمثل وجود الاشياء اما الثاني فهو يمثل وجود الانسان الذي يتحقق عن التاف الانسان بواسطة وعيه وشعورة عن عالم الموجودات الواقعية الى عالم يتصور هو بفكره ونظره وهو مايسميه سارت بالعالم السحري الذي يصنه فيه الانسان مصيرة بالشكل بالذي يريده
تدعيم الاطروحة
ان الانسان عندما يعاني من وضع اجتماعي أو سياسي او اقتصادي لايكون راضي به فلا يجب عليه ان يستسلم له ويرفع يديه أمامه بل لابد له ان يلتزم بفكر التحدي الذي يجعله يثابر ويجتهد من جديد او حتى ان يلتزم بالصبر احيانا من اجل ان لايكون فريسة امام هذه الوضاع المزرية ..
لقد اكدت فلسفات معاصرة اخرى على نفس الموقف بشكل اخر فنلاحظ مثلا النزعة المركسية التي يتعزمها ماركس واصدقائه بان وجود انسان هو الذي يحدد وعيه ولهذا يقول ماركس الوجود اجتماعي هو الذي يحدد الوعي اجتماعي فنظال الانسان المستمر امام اوضاع والظروف الواقعية هو الذي يكسب انسان حريته .لقد رات اتجهاهات فلسفة اخرى ان النزعة الوجودية هي نزعة مثالية غير مسايرة لمطامح الأنسانية وتبقى مجرد وهم ومن هؤلاء المدرسة البلاقماتية في و.م..أالتي ركزت على مصلحة الانسانية بصرف النظر على الوسائل والغايات التي تستعمل في طلبها وهة مايرخص فكرة العداء من جديد
التأكيد على مشروعية الدفاع
حقا ان الوجودية اعتبرت مذهب انساني حتى وان كانت نتائجها لم تظهر بصورة جزئية فان مبادئها تدعوا الى هذه القيم وبالتالي فان الدفاع عن هذه الأطروحة هو دفاع مشروع وصحيح