أهديتنا جنازة و سنهديك أخي نافذة نور
تلك الأحزان تحلق في سمائنا كطيور
و كلما تمكن اليأس منا غردت هي في سرور
و محت الألوان و غاب معها عطر الزهور
و شيئا فشئيا ندخل حلقة الكآبة و في دائرة الفراغ ندور
ضع نقطة أخي و أعد الحياة للسطور
توجه إلى الله فهو حسبنا و ما خلت الحياة من الشرور
سبحانه يجعل من كل ضيق مخرجا و إليه النشور
صحيح أن الحزن يكبلنا و لكن لا تدعه يسيطر عليك
يا صاحب العزيمة التي لا تخور