نرى لبعض الفوارق باعا في القول و أسيادا لنفس أنفسهم ، فهالهم أمر من هم حولهم من الأشخاص الوِبال فأسموهم الأسياد و ما هم إلا شبه سماد ..
ألا تكون هذه حيرتنا من هذه الأشخاص فأصبحنا نراهم عباداً لغير ربّي و ربّهم
سواء كان ملكا أو رئيسا لا حاجة لنا به نحن العِبَادُ لأننا نعرف أنه كما هؤلاء عباداً للربّ عز و جل ، فلا ربّ لهم غير ربنا الذي نعبده .
هالهم أمر السلاطين فأهملهم الوسيط بينهم و بين الإخوان نصيبُ .
فزادت حيرتنا ، فانكشفت و بانت حولها الخيوط ، و حتما سيصيبهم منها وميضاً لعلّ أنفسهم تفيق من غفلتها .
كان يريد من الشرطي أن يضربه هذا المسمى نكرة، لتكون عليه الحجة لكن الشرطي كان أدهى منه و أشطر منه بارك الله فيه
ولأن هؤلاء سعيد و بن الحاج و مهري و حنون يريدون التلاعب بالشعب لكي يكون أداة ليصعدوا عليه للقمة
هؤلاء فعلاً يردون التصدي للرياح و هي في أوج غزارتها فلا ينحنون لها ، و حتما ستكسرهم و تلقيهم الى الكلاب المسعورة المتعطشة للدماء البشرية ، فيزيدون بها و بأكلها وبالا على بال .
لكن ....
لا نقول أن البلاد بخير وان من هم على هرمها بخير و لا من هم أسفل الهرم بخير و لا الوسطاء بخير و لا الأيادي الخفية بخير فهي تطل بذيلها و إنها ملعونة فقد بدأت تترائي في سماء الجزائر و غير الجزائر بل في 21 دولة عربية إلاّ فلسطين
لأنها لو ظهرت في فلسطين لأخمدتها بني تلموذ في لمح البصر و لا ندري كيف او لفهم ذلك سبيل
أما الذي قال ان الأنظمة العربية ستتغير في خلال 6 أشهر كلها فهو على حق و هو أمريكي الجنسية ، أمّا القول سمعه من المقربين في بلاط الحسين باراك اوباما ووزيرة خارجيته التي ما لبثت تخرج من ساعة لاخرى بقول جديد و طلّة جديدة ، كل أمال العرب معلقة بها و بتلك الابتسامة الطاهرة التي ما لبثت تغادر محياها ، و هي ترى بعين باردة الى عدسة الكمرة و تقول نريد ضبط النفس ، ضبط النفس يا حكّام العرب ، إن ألة التحكم في أيدينا فهل تريدونها حربا باردة أم حارقة فاختاروا إننا منتظرون .
إننا منتظرون يا عرب !
فهم إن مال الشعب على الحكومة مع الشعب
و إذا مالت الحكومة على الشعب مع الحكومة
فما أجبنك يا كوندليزا عفواً كلينتون ما أجبنك .
يعني أمريكا تريد ان يحدث هذا في كل الدول العربية و لان الأنظمة لا تتساير مع سياستها الإقليمية التي توطد لتلأبيب مزيدا من ارض سيناء و لحزب الله و ايران الجليل و البعض من مزارع شبعا ، و لكي لا ترفع اي دولة عربية رأسها و لان السيف على حد الرقاب ينتظر ، ما إن رُفِع الى السماء قُطِع في لمح البصر .
ستقولون إنني أُخرِّفْ لكن هي الحقيقة و ستبدي الايام لكم ما بطن منها و ما ظهر ولو عدتم الى كل ما دونته و قلته قبل ان تبدأ هذه الزحمة التي علت في سماء العرب لوجدتم أننا تسابقنا مع الأحداث و معظمها او كلها حقيقة في حقيقة بدءاً من مزارع شبعة الى الجليل الى سيناء و غزة و تونس و مصر و ليبيا و البحرين و الاردن و لبنان و اليمن و ما دونهما من دول و جماعات .
ستبدي لكم الايام ما ظهر منها و ما بطن
بقلم m . h . r
سلااااااااااااام