السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك على جهدك هكذا، ولقد اكرمني الله بقراءة هذا الكتاب منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنة ولا تزال كلمات منه في ذهني عالقة، فقد كان الرافعي رحمه الله وهو يكتب، حادا جدا في كلامها بل جارحا احيانا فقد كانت تتملكه لحظات الغضب فتجاوز الحد في كلامه، ونحن نعذره في ذلك فلم يكن قصده الا االدفاع عن لغة القرآن، بل قل عن القرآن في زمن تكالب فيه الادباء والمثقفون على العربية والاسلام، شكرا لك أخي الفاضل.