منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع خاص حول كروية الأرض أو إستوائها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-14, 22:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Hourse

بسم الله الرحمان الرحيم ..
كنت اتابع الحوار الذي دار بين الاخوة .ولم تكن متابعتي من سبيل الرغبة في التدخل او الرد لسبب واحد كون الرصيد الذي املكه والمتصل بالموضوع غير كاف لذلك فاخترت الوقوف عند حدي ..ولكن ورغم ما استقرت عليه نفسي وجدتني لا اردعها عن الدلو بدلوي في جانب مما تم طرحه .. فلقد ازعجني ورود عبارات ساقها الاخوة .واوردها كما ساقها حرفيا ..
فكتاب الله كتاب هداية الى الله و ليس بكتاب فيزياء او كيمياء . ــــ المهم هو ان كتاب الله هو كتاب هداية و خطاب الارواح و العقول و ليس كتاب علوم فأذا كان كذلك لماذا لانجد فيه كيف تصنو السيارة او حلول للتلوث البيئي او طريقة توليد الكهرباء فلا يمكن اسقاط الحق المطلق الموجه الى مخاطبة الروح على النسبي المادي .ــــ
لا اتهم الاخ بتهمة ما ولكنني آخذ عليه طرح هذه العبارات وباسلوب يغشاه شيء من الاستخفاف ..انه كتاب الله وكؤمنين به علينا ان نتحلى بشيء من الادب عند تناوله في حديثنا ..
اعلم ان الكثير الكثير من الناس على علم باعجاز آي القرآن ..ولا ينكر ذلك الا مجحفا حقه ..ومع ذلك رايت ان انقل للأخوة ما تمكنت منه ..فلعلي بذلك اذكّر.. والله من وراء القصد...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المؤكد ان معجزات القران الكريم لا تنتهي ومنها ما يقف البشر الي الان عاجزا امامها ويوجد في القران الكريم ما لم يستطيع البشر اكتشافه حتي الان فهو الكتاب الخالد الي يوم القيامة ومهما زاد علم العلماء ه فوقهم . قال تعال : ( وفوق كل ذي علم عليم ) صدق الله العظيم. نبدا في سرد الايات واترككم تتفكرون في قدرة الله تعالي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - قال الله ) ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ( فصلت : 11
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً
و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية
القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا
السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون
قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله ) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْأَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ( الأنبياء: 3-
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة
و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلةمتلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال
من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه
تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله
و قد أعلن البروفيسور (بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال الله ) وَ -جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ( الأنبياء :30
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي
نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي.
فمن أين لمحمد صلى الله عليه و سلم بهذه المعلومات الطبية؟؟
ــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى ــ وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ـــ
( الذاريات : 47
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبرمحمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟
هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!!أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن
حق من الله ؟؟؟
قال الله تعالى :وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ يس : 38
قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس
92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ
الأنعام : 125
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟
فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة
به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ يس : 37 و قال الله وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ الملك : 5
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ،
و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها
غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة
و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته
دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مص مم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائق
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى :
وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً الأنبياء : 32
و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك
المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل
صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي
و هذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟
أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً
النبأ : 7 و قال الله تعالى : وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ لقمان :10
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم(طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء .
. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث. . فما السبب ؟ لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في
(طبقة السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض
كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979
و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا ليس من المعقول
بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية
إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل
و التخلف كافة أنحاء الأرض كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجياو البحار و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ،العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ النمل : 88
كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا
سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة 100ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن
حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذا ؟ أليس الله ؟؟

منقول ـــ موقع رفيق الخير ـــ