خاطرة مولاتي الأميرة
بقلم : حيدر الحسني
الملتاع
ملهمتي
صاحبة الجلالة
بعد سفري الطويل
عدت اليك
وكلي حنين
مولاتي الاميرة
السندباد قد عـاد
الى بغداد
ليدخل قصر
شهرزاد
بتجارة وفيرة
وقصص جديدة
أشياؤه كثيرة
يحمل الطيوب
في قوارير
أشياءً كثيرة
جواهر وياقوت
وسحر عشتروت
وقلادة فينوس
وحب آفروديت
بكل الطقوس
مرياي من مرجان
وأشيائي من صنع الجان
مولاتي الاميرة
آخذتي مني
بساط الريح
وآتيتك وبيدي قلبي
الجريح
تسكن
في دماءي معناك
وبنبضي عنااك
وصار فيك تفسيري
مولاتي الاميرة
إني بك مأسور
وخواطري بحرفك
الجذاب
اضحت آسيرة
مولاتي الاميرة
إني بك مآخوذ
ورحلتي للوصول اليك
جد خطيرة
من اجلك مولاتي
ومن اجل كلمة منك
احارب الطالوت
وآقتل الجالوت
آصارع التنين خمبابا
لأفتحَ للعشق آبوابا
في معاركي الاخيرة
مولاتي الاميرة
اني بك مصروع
في حبك سكران
تحكمين بالجور علي
وارتحلتي
واختفيتي من يدي
من غير جريرة
مولاتي الاميرة
داخل قصرك انا
ولهان انا
باضلعي الكسيرة
آتيتك
مولاتي
اميرتي النائمة
سندريلا
ملهمتي
وكلي شوق لتلك
العيون
كي تسمعي مني
كلمة احبك
اقدمها لك
على
طبق قلبي الولهان
تحملها اليك
كل عصافير الحب
وتزفها اليك
الورود والاشجار
لتبدأ سنفونيه حبي
على قيثارة السعادة الابدية
وعلى اصوات البلابل الشجيه
فهل تقبلين
مولاتي بها
احبك
مولاتي الاميرة
وحبي لك
ليس كباقي الرجال
احبك
وحبي فاق حدود الخيال
فأنا فارسك الذي ختم على
سيفه اسمك
ودروعي من دروع الهوى
واللبس ثياب الوفا
وفرسي هي حبي
واخلاصي لكي
وعرشي انا قلبك
لاحكم مملكتي
حدودها جسدك
واصبح انا القيصر
حيدر
آمير بحيرة البجع
وتكونين انت آوديت
حبيبة حيدر
او
اكون العاشق روميو
وتكونين انت جولييت
فهل لهذا القلب العطشان
آن يرتوي بقطرة
حب وحنان
مولاتي وملهمتي الاميرة
احببتك اكثر من نفسي
وكيف لا احبك وآنت
انت هي نفسي ونصفي
المرشوش والمفروش
من قديم قلمي وعذرا ان كانت هنالك بعض الاخطاء في الكتابة
سحقا ً لكل سراق النصوص الأدبية