لا شك أنك رايت المهزلة يوم المسابقة و كيف كان أشباه الأساتذة يتفننون في الغش ، فمنهم من كان يمزق صفحات الكتاب و منهم من يخرج ما أعده من وريقات و...و...و ، و يتهافتون على ملء الورقة و كل واحد يمنّي نفسه بالمنصب (العالى) دون خجل.
أمّا ما خفي فهو أعظم ( و افهم يا الفاهم )
أهؤلاء من تنتظر منهم الوقوف ضد الظلم .
أحمد الله يا أخي على أنه اختار لك أن تعود مجاهدا مع ذلك البريء الذى ليس له إلا الله ثمّ الأستاذ التقي، فاحسن النية و توكل على العادل الذى لا يظلم عنده أحد.