2008-10-14, 12:09
|
رقم المشاركة : 19
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3
السلام عليكم
اخي الكريم علي النموشي شكرا لك على هذه المداخلة و اعاننا الله على وقف هؤلاء الذين يشتمون العلماء بغير علم و لايقين الا ببعض القصصات من الكتب .
اختي الكريمة الماسة الزرقاء اعلمي ان ما قيل في شيخكم (ابن تيمية )اعظم و اشنع مما قيل في ابن عربي و ما اتى به ابن تيمية في بعض كتبه اشد وادهى فما قولكم في تجسيم لله و ما قولكم في وفاة ابن تيمية في السجن بعدما ثبتت عنه الزندقة عند علماء زمانه اتقي الله ابن عربي من كبار علماء الامة و اعلامها .
|
اقتباس:
قال تعالى :
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾[سورة المجادلة : 11 ] .
وقال تعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة الزمر : 9] .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ))[ سنن الترمذي العلم (2682)،سنن أبو داود العلم (3641)،سنن ابن ماجه المقدمة (223)،مسند أحمد بن حنبل (5/196).] ولا سيما العلماء المجددون لدين الله ، والدعاة المخلصون إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن - فكان حقهم علينا الاقتداء بهم ، واحترامهم ، والترحم عليهم ، والدعاء لهم لقاء ما قاموا به من الواجب ، وما بينوه من الحق وردوا الباطل - إلا أننا نجد بدلا من ذلك من بعض حملة الأقلام والمتطفلين على العلم والتأليف من يكيل التهم في حقهم ويرميهم بما هم بريئون منه ، ويحاول صرف الناس عن دعوتهم بدافع الحقد أو سوء الاعتقاد - أو الاعتماد على ما يقوله أعداؤهم وخصومهم -
|
تنبيه ............
وعن أيوب السختياني قال : قال لي أبوقلابة : يا أيوب ، احفظ عني أربعا : لا تقولون في القرآن رأيك ، وإياك والقدر ، وإذا ذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأمسك ، ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك . وعن الفضيل بن عياض قال : لا تجادلوا أهل الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله .
وعن حنبل بن إسحاق قال : كتب رجل إلى أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) كتابا يستأذنه فيه أن يضع كتابا يشرح فيه الرد على أهل البدع وأن يحضر مع أهل الكلام فيناظرهم ، ويحتج عليهم ، فكتب إليه أبو عبد الله : بسم الله الرحمن الرحيم أحسن الله عاقبتك ، ودفع عنك كل مكروه ومحذور ، الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم : أنهم كانوا يكرهون الكلام ، والجلوس مع أهل الزيغ ، وإنما الأمور في التسليم ، والانتهاء إلى ما كان في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في الجلوس مع أهل البدع والزيغ لترد عليهم ، فإنهم يلبسون عليك ولا هم يرجعون فالسلامة إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم وضلالتهم .
راجع: شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي
وأقوالهم في هذا كثيرة جدا
الرابط ...... https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=66638
|
|
|