اشراف تلمسان : سكن تلمسان قبل العرب البربر من بني ورنيد ومغراوة وغيرها يطول تفصيلهم اما الاشراف فمنهم فروع كثيرة ويمكن ان نصنفهم كما يلي:
بنو سليمان بن عبد الله الكامل ويسمونهم شرفاء عين الحوت هم الذين ملكوا تلمسان زمن ادريس بن ادريس بن عبد الله ملكها منهم محمد بن سليمان بن عبد الله الكامل بعد مدة انزاح اغلب السليمانيون الى اقصى الشرق من تلمسان وخاصة بعد توسع مملكتهم الى حدود بلاد حمزة وهو منهم والتي تسمى اليوم البويرة تفرعت منهم عشر قبائل نفصلها في وقت لاحق وان كانت معروفة في كتب النسب
ثانيا:الادارسة الذين لجاوا اليها بعد فرارهم من فاس والتحاقهم باماكن مختلفة ومنها تلمسان والشرفاء الذين قدموا اليها من الاندلس وصقلية والمغرب الاقصى وحتى مصر والشام ونستطيع ان نصنفهم كما يلي فرع مهم من بني حمزة بن ادريس فرع مهم ايضا من بني داوود بن ادريس فرع اخر من الوادغير الذين قدموا اليها بعد الفتنة مع ابن ابي العافية وهم من بني عبد الرحمن الودغيري لكن في هذه الحالة يشار اليهم على انهم او تقرا في كتب النسب ان اصلهم من فجيج ونحن لا نتكلم هنا الا عن الذين يكتب دائما الى جانبهم اصلهم من تلمسان واصنفهم كما يلي شرفاء يبدر ومنهم - بني عدوا بنو كثير بن داوود الغرناطي واخوتهم بنو حمو السقفيون او فرع منهم اولاد الحاج المانوي التلمساني واصلهم من بني جرفط البوعنانيين اولاد الحاج على واولاد وادفل ويبدر في جبال بني ونيد وتقع شرق تلمسان وهو الشرق القريب لان الشرق البعيد الذي ساتكلم عنه هو تاسالة ومديونة وواد البسباس وفيها من الاشراف اولاد على بن عيسى الحسني وليس الحسيني كما في العشماوي اولاد عبد الجليل اولاد احمد المرابط بنو عمران الذين يعبر عنهم بالعمارنة ---\\\\\\\\
يقول ابو بكر المكناسي المدعو السيوطي عن شرفاء تلمسان ذكر شرفاء تلمسان هم ثمان عشرة قبيلة : بنو عبد الجليل بنو عنان وبنو مغراوة وبنو يفرن وبنو زيان وبنوزيد وبنو عابد وبنوعمران وبنوعين الحوت وبنوحمزة وبنوقاسم وبنو رحمون وبنو جناس وبنو الحسن وبنو عبد الحي وبنو ابراهيم وبنو عدو وبنو عبد الله السجلماسي. انتهى
قد يكون ترتيب غير مدقق وفيه خلط بين الادارسة والسليمانيون تتوزع هذه الفروع على مناطق مختلفة من تلمسان ويسكنون قبائل مختلفة منها قبائل بني عامر الهلالية وبني ورنيد مكناسة البربرية وبني سنوس البربرية ايضا يحتاج كل هذا الى مقارنات بين مختلف كتب النسب وتدقيق فيما بينها
الحمد لله وحده القائل "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا "وصلى الله و سلم و بارك على المنزل عليه " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "و على آله الطيبين و من تنسل منهم إلى يوم الدين و صحابته ذوي الفضل و التخيير أما بعد فهذه وثيقة نسبنا المبارك الشريف ماخوذة من الشجرة الادريسية الحسنية التي هي لدى عائلة آل بن قايد بتلمسان .
أما أولاد قايد و أولاد سالم و أولاد الحاج علي و أولاد وادفل و أولاد عبد الحليم مصباح و أولاد عبد الواحد فهم صرخة واحدة و هم أهل مدينة تلمسان لأنهم كانوا أهل مملكة و قاموا عليهم بنو زيان فأخرجوهم من مدينة تلمسان ثم ارتحلوا و نزلوا بالعين الصفراء ثم نزلوا بعين صبرة و استقروا فيها أربعة و عشرين سنة و هم يتقاتلون مع بني زيان حتى غلبوا فركبوا على خيولهم و حملوا أمتعتهم و عبيدهم و أولادهم و عيالهم و كلا من كان معهم و هربوا و صاروا يجدون السير حتى وصلوا واد المبطوح و استقروا فيه ثم بعد ذلك افترقوا في الأوطان فأما أولاد قايد بن يعلا فإنهم انتقلوا إلى جبل أزووة و منهم قرية في الصحراء بعدالة و منهم قرية مجاوة و منهم قرية في مدينة الحيرة و هي وجدة و أما أولاد سالم انتقلوا إلى جبل جرجرة بإزاء جبل أزووة و أما أولاد عبد الحليم انتقلوا إلى تفيلالت و أما أولاد الحاج علي انتقلوا إلى جبل العمال بإزاء قرية يقال لها تملاحت على شاطئ الواد و أما أولاد وادفل استقروا في المبطوح و هم ستة أولاد محمد و أحمد و سليمان و أعمر و عبد الله و علي ثم تفرقوا أيضا فأما محمد بن وادفل فانه انتقل إلى تلمسان و صار حاكمها فهو صاحبها و أما أعمر و بقال له عمران فانتقل إلى قبائل بني ورنيد أهل منزل الظل و الحفرة فنزل و مكث زمانا فلم يعجبه الحال و رجع إلى المبطوح بعد أن خلف بعض أولاده هناك و أما عبد الله انتقل إلى جبل بني سنوس بالمحصر بإزاء قبائل بني حبيب يقال لهم أولاد عبو بن أحمد و أما أحمد انتقل إلى قبائل بني غسال و أما علي و هو مقصودكم من هذه السلسلة يعني جد آل قسنطينة و ضواحيها انتقل إلى الصحراء بإزاء الشاوية و أما سليمان إلى جبل بني يزناسن و خلف ولدين وادفل الصغير و محمد فأما محمد انتقل إلى قبائل بني خالد و أما وادفل الصغير انتقل إلى إزاء صفرو و هم صرخة واحدة فجدهم اسمه وادفل بن قايد بن يعلا و أما أولاد مصباح و أولاد عبد الواحد فإنهم تفرقوا في الأماكن و كلهم صرخة واحدة يعني إخوانا فجدهم اسمه قايد بن يعلا بن سالم بن إبراهيم بن عبد الحليم بن جعفر بن عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و سلم تسليما. آمين دعواتكم لي و لوالديان أجمعين مرحبا بكم في تلمسان ....
عبد العزيز ثاني يوسفي الونيدي التلمساني
عبد الجبار أحمد ياسر الميري
أنا طالب في كلية الآثار جامعة تلمسان و من سكانها .أحب تلمسان وازداد حبي لها لما انتسبت الى قسم علم الآثار .أعرف جيدا زقاقها.وترعرعت في أحضان معالمها كالمنصورة وسيدي بومدين وسيدي اليدون و المشور وساحة الامير عبد القادرla place ,وعاينت عن قرب جميع أركانها .اذا رأيي ينطلق من مبدأين : 1- علمي بصفتي دارسا و على وشك التخرج من قسم علم الآثار. 2- بصفتي من قاطني المدينة ومن أبنائها. 1-أما العلمي الذي يتحدث عن جمالها فانه يقال ان تلمسان عروس فوق المنصة وانها منظر من ثلاث درجات وهي مدينتان في مدينة واحدة أو ثلاثة مدن في واحدة .وهذا يظهر في آثارها الباقية المشكلة من مدن محصنة أقادير والتي تعود الى الفترة البربرية ثم فترة الفتوحات الاسلامية دون ان ننسى ذكر انها مدينة مبنية على أنقاض مدينة عسكرية رومانية والمعروفة باسم بوماريا ثم تأتي مدينة تقرارت التي تعود الى فترة المرابطين ثم المدينة المرينية المنصورة.ولا زال هذه المدن الثلاثة تحتفظ بالآثار الباقية لتحصيناتها.كما لا ننسى التحصين الفرنسي الذي تظهر ملامحة بصفة كاملة ولا ينقصه الا الابواب السبعة. ولكل مدينة من هذه المدن معالم وآثار داخلها .ولا ننسى ان هناك معالم آثرية خارج مدينة تلمسان كهنين وندرومة وبني سنوس ... ونعلم الآن ان تلمسان تشهد حركية في أعمال الترميم التي أُهملت مبادئ الترميم في هده العملية المنصوصة في المواثيق الدولية كميثاق البندقية .من بينها مبدأ التدخل الادنى .مبدأ قابلية النزع .مبدأ توافق المواد .مبدأالتمايز...أما ما نعيبه كاصحاب الاختصاص صيانة وترميم أن القائمين على الترميم ليسوا اهلا له فهم مهندسون معماريون أو مقاولون غرضهم الوحيد هو المادة فمثلا في المشور أنجزت أعمال الترميم من طرف مكتب دراسات هندسية بدأوا بترميم جدران آخر قصر زياني ظاهرة ملامحه في المدينة ثم تطورت الاعمال الى حفر بآلات ثقيلة وتخريب الطبقات الاثرية التي تدلل على التأريخ للفترات المتعاقبة على الموقع وبهذا تمزقت صفحات من تاريخ تلمسان وبالتالي تتمزق قلوبنا نحن المثقفون المحبون لهذه المدينة واصالتها .وهذا كله بتزكية من الوزارة التي كان هدفها الوحيد سباق الزمن لاجل جاهزية تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011.والامثلة من هذا النوع كثيرة ولا تحصى ولا تعد. فرأينا في تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية من هذا الجانب أنها نقمة تخرب ملامح المدينة أكثر من انها نعمة تظهر قيمتها الجمالية. 2- أما رايي كأحد سكان المدينة و أبنائها فان هذه التظاهرة مجال للتعارف و التقارب بين أبناء هذا العالم الاسلامي المترامي الاطراف والمتعدد الثقافات. فأقول لضيوفنا مرحبا بكم نزلتم أهلا وحللتم سهلا فطاب ممشاكم .واتمنى ان لا تكون زيارتكم لها هي الاخيرة فان من يشرب من ماء تلمسان حتما يعود ان شاء الله .كما أطمئن ضيوفنا انه من المستحيل التيه في شوارع تلمسان لان هناك معالم طبيعية كهضبة لا لا ستي التي تعبر دليلا سياحيا ان واجهتها يسهل عليم معرفة اين تكون و الى اين نسير .فاسألوا عليها فهي تقع بين العباد وضريح سيدي بومدين شرقا و المنصورة غربا أما في الوسط فنجد المدينة (تقرارت قديما). اضف الى ذلك ان اهل المدينة اجتماعيون بالفطرة ولا يظلم عندهم زائر أو غريب. اتمنى انني اعطيت نظرة واضحة و صادقة عن تلمسان.