منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الكافية الشافية في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-14, 09:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آثاره العلمية رحمه الله :

وهي كثيرة جدا متنوعة تضيق هذه الترجمة المختصرة على استيعابها ، ونشير إلى اشهرها من المنشور :
1-مجموع القتاوى 37 مجلدا
2-الفتاوى الكبرى 5 مجلدات
3- درء تعارض العقل والنقل 9 مجلدات
4- منهاج السنة النبوية
5- اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
6-الصارم المشهور على شاتم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
7- الصفدية مجلدان
8-الاستقامة مجلدان
9-الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
10-الجواب الصحيح لمن يدل دين المسيح مجلدان
11-السياسة الشرعية للراعي والرغبة
12- الفتاوى الحموية الكبرى
13- التحفة العراقية في الأعمال القلبية
14- نقض المنطق
15-أمراض القلوب وشفاؤها
16-قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
17-الحسنة والسيئة
18-مقدمة في علم التفسير.



وفاته رحمه الله وما قيل في رثائه

قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ ما ملخصه
وقد اتفق موته في سحر ليلة الاثنين المذكورة ـ أي ليلة العشرين من ذي القعدة سنة 728هـ ـ فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها ، وتكلم به الحراس على الأبرجة ، فيما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطب العظيم ، والأمر الجسيم فبادر الناس على الفور إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه ، فحارت الدولة ماذا يصنعون وجاء الصاحب شمس الدين غبريال نائب القلعة فعزاه فيه ، وجلس عنده ، وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والأصحاب والأحباب ، فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء أصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية فجلسوا عنده يبكون ويثنون " على مثل ليلى يقتل المرء نفسه " وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي ـ رحمه الله ـ وكشفت عن وجه ونظرت غليه وقبلته ، وعلى رأسه عمامة مغروزة ، وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه ، وأخبر الحاضرين أخوة زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين فانتهينا إلى آخر اقتربت الساعة " إن المتقين في جنات ونهر (54) في مقعد صدق عند مليك مقتدر " (القمر : 54-55).
فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران : عبدالله بن المحب ، عبد الله الزرعي الضرير ـ وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما ـ فابتدءا من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى.
ثم شرعوا في غسل الشيخ ، وخرجت إلى المسجد هناك ، ولم يدعوا عنده إلا من ساعد في غسله منهم شيخنا الحافظ المزي وجماعة من كبار الأخيار أهل العلم والإيمان ، فما فرغ منه حتى امتلأت القلعة ، وضج الناس بالبكاء والثناء والدعاء والترحم ، ثم ساروا به إلى الجامع ودخلوا بالجنازة إلى الجامع الأموي والخلائق فيه بين يدي الجنازة وخلفها وعن يمنيها وشمالها مالا يحصى عدتهم إلا الله ـ تعالى ـ فصرخ صارخ وصاح صائح وهكذا تكون جنازة أئمة السنة ، فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ ، ووضع الشيخ في موضع الجنائز مما يلي المقصورة ، وجلس الناس من كثرتهم وزجمتهم على غير صفوف ، بل مرصوصين رصا ، وجاء الناس من كل مكان ونوى خلق الصيام ، لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا لشرب ، وكثرة الناس كثر لا تحد ولا توصف.










آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-05-11 في 13:56.