ليلى زوجة زين العابدين // سأحرق تونس إذا لم يفرج عن شقيقي
الخميس 17 فبراير 2011
ليلى زوجة زين العابدين // سأحرق تونس إذا لم يُفرج عن شقيقي
مفكرة الاسلام: هددت ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بـ "حرق تونس" إذا لم يتم الإفراج عن شقيقها عماد أحد رموز الفساد في النظام السابق والذي اعتقل عقب الإطاحة بحكم زوجها تحت ضغوط شعبية في يناير الماضي.
جاءت التهديدات خلال اتصال هاتفي مع أحد رجال الأعمال التونسيين، وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته.
وذكرت صحية "الشروق" التونسية أن السلطات العسكرية التونسية تمكنت من رصد المكالمة الهاتفية التي أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين.
وأوضحت أن ليلى هددت بحرق البلاد إذا لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى الشرطة الدولية "الانتربول"، ومن ثم إلى السلطات الفرنسية على خلفية حكم صدر ضده في قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته.
وحسب الصحيفة التونسية فإن اكتشاف السلطات العسكرية التونسية للمكالمة، وكشف المخطط، دفع بليلى الطرابلسي إلى تنفيذ جزء من تهديدها تمثل في المهاجمة وأعمال العنف التي شهدتها* المعاهد* وخاصة* ما* حدث* في* مدينة* الكاف* يومي* 5* و6* فبراير.
ويعتبر عماد الطرابلسي الأكثر حظوة بين الأصهار الكثيرين للزوجين بن علي، وقد ترددت أنباء عن مقتله في اليوم ذاته الذي فر فيه الرئيس المخلوع وأسرته من البلاد تحت ضغط الشارع التونسي، لكن في وقت لاحق نفت مصادر تلك الأنباء وأكدت أنه قيد الاعتقال حاليا ويخضع للتحقيقات بتهم الفساد.
وتمكن عماد الطرابلسي من جمع ثروة خصوصا من العمل في العقارات وقطاع التوزيع مع إحدى مغازات كونفوراما الفرنسية وكانت أساليبه موضع استنكار رجال الأعمال غير أنهم كانوا لا يجرؤون على مواجهته.
وتعرض للملاحقة بلا جدوى في فرنسا بتهمة "السرقة ضمن عصابة منظمة"، وذلك لاستيلائه على يخت شهير على ملك برونو روجيه أحد مديري بنك لازار وأقارب جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
وفي مايو 2007 أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحقه غير أنها ظلت حبرا على ورق لرفض بلاده تسليمه. وقد "انتخب" في مايو الماضي رئيس بلدية حلق الوادي شمال العاصمة وقد نصب رئيس بلدية حتى قبل الانتخابات.
___________________
ولكن على الحكام التونسيين الجدد أن يراعوا الأمور فإما أن يحرقوا تونس أو يحرقوا شقيق ليلى ؟