8) من حق اليهود دولة تحميهم بعد الهولوكوست
بغض النظر إن كان الهولوكوست حدث فعلا أم لا فهناك الكثير من الألغاز و الغموض حوله و أعراق القتلى
فإن الهولوكوست مجرد حجه لإستعمار أراضي الغير فهي ليست السبب الحقيقي لأن التخطيط لإحتلال فلسطين بدأ منذ أيام السلطان عبدالحميد الثاني
ولا تنسوا بأن وعد بلفور كان قبل الهولوكوست عام 1917
و كذلك إنعقاد أول مؤتمر صهيوني في العالم عام 1897 في بازل في سويسرا و كان يهدف إلى بناء وطن لليهود و هو أيضا قبل الهولوكوست
ثم لنفرض أنن الهولوكوست صحيح فجميع الفلسطينيين يرفضون الجرائم التي حدثت لليهود في أوروبا و نحن نطالب المخطئين بحقهم أن يتحملوا المسؤوليه و أقصد هنا ألمانيا فهي التي قامت بقتلهم و ذبحهم و حرقهم بأفران الغاز
فإذا أراد اليهود دوله لهم فليبنوها على أراضي ألمانيه و ليس أراضي شعب لا علاقة له بما حدث و لم يرتكب أي جرائم ضد اليهود
من الظلم أن يقوم العالم بإخذ أرض شعب في وضع ضعف ليعطيها لناس اّخرين تم تعذيبهم في بلد اّخر دون التفكير بمصير هذا الشعب الضعيف
الذنب هو ذنب الأوروبيين و هم من يجب ان يتحملوا المسؤوليه و ليس الفلسطينيين و العرب و المسلمين. و إذا أراد اليهود أن ينتقموا من أحد ما فعليهم بشبيبة هتلر فالكثير منهم مازال حيا حتى اليوم
9) الفلسطينيين كانوا يقاتلون اليهود مع النازيين
هذه كذبه إسرائيليه لتبرر جرائمها و مجازرها ضد الفلسطينيين و هم يقومون بوضع صورة مفتي القدس أمين الحسيني مع هتلر ليحاولوا خلق رابط بين النازيين و الفلسطينيين
هذا اللقاء كان من أجل أن يحصل الثوار الفلسطينيين على السلاح لمقاومة بريطانيا و عصابات الهاجانه اليهوديه الإرهابية في فلسطين كون ألمانيا عدوه لبريطانيا …. و لم يكن الأمر محاربة اليهود و قتلهم في ألمانيا على يد الفلسطينيين كما يزعم الإسرائيليين حاليا
و إذا أصر الإسرائيليون على إتهامه فهل يستطيعون أن يخبرونا ماذا يفعل هؤلاء اليهود في جيش هتلر؟
نستطيع القول بأن هؤلاء اليهود النازيين هم من دل الجيش النازي الألماني على اليهود و إلا فكيف إستطاع النازييون أن يختاروا اليهود فقط من بين ملايين الأشخاص و يسوقوهم إلى المحرقه. من الواضح بأنهم حصلوا على المساعده من الجنود اليهود النازيين الذين دلوا الألمان على اليهود أو ربما قام الجنود اليهود أنفسهم بسوق إخوانهم اليهود بأيديهم إلى المحرقه
فهل يستطيعون نفي هذه التهمه؟