إخواني ، فلنكن صادقين مع أنفسنا ،ما قاله صاحب المقال واقع و حقيقة ، لكن ليس هناك أي داعي للإستسلام لأن لكل فرعون موسى فهذا النظام لن يتغير حاليا إلاّ بإرادة القوى العظمى مع عصيان مدني واسع و هذا ما لانتمناه لأنه سيغرق الجزائر في محيط من الدم ،
وكما قال المجاهد المرحوم سليمان عميرات في بداية المأساة الوطنية إذا خيروني بين الجزائر والديمقراطية سأختار الجزائر .
لأن في جزائرنا العزيزة جنرالات متحكمين في الآلة الإقتصادية تحكما شديدا ، و من أجل مصالحهم يمكن لهم إبادة الشعب ، وعكس ما جيش تونس وجيش مصر الذين مالوا إلى الإرادة الشعبية، و لهذا أقترح أن نبحث عن حلول ترضي الشعب و ترضي الحكام الحقيقيين لتجنب عشرية سوداء أخرى بدون فائدة، فلا نتهور لنتقدم خطوة و نتراجع بمائة. وذلك بتنظيم أنفسنا في جمعيات أو أحزاب لها معارضة سياسية تسعى إلى تغيير سلمي للسلطة و ترك الأمور السياسية لأصحابها ،لأن مهما طال الليل لابد أن يطلع النهار.