ان الحلاج كان رجل دين مكث في أمام الحرم يتعبد سنة كاملة معتكفا يذكر الله فيها حتى كلت قدماه و ادمت
احبتي في الله ان الحلاج تاه عقله في فن الفهم فتفلسف فمات جوعا
حتى راح به المطاف فقال :
كفرت بدين الله والكفر واجب ......... عليّ وعند المسلمين قبيح
( ديوان الحلاج ص 39 )
فوجب عليه القتل لزندقته و كفره و اصبح كل همه البحث في ذات الله
فهلك لكن قبل ذلك أنظروا ماذا قال لا حول ولا قوة الا بالله
تناظرتُ مع إبليس وفرعون في الفتوة ، فقال إبليس : " إن سجدت سقط عني اسم الفتوة " ، وقال فرعون : " إن آمنت برسوله سقطتُ من منزلة الفتوة ...... فصاحبي وإستاذي إبليس وفرعون ، وإبليس هُدد بالنار وما رجع عن دعواه ، وفرعون أغرق في اليم وما رجع عن دعواه ولم يُقر بالواسطة البتة . وإن قُتلتُ أو صُلبتُ أو قُطعت يداي ورجلاي ما رجعت عن دعواي "
( الطواسين ص 50 – 52 )
كفر العلماء بالاجماع و منهم ابن تيمية رحمهم الله السائر على خطة الحلاج و امثاله ووجب فيهم القتل و جماعة من المسلمين تشهد قتلهم و هم في نار جهنم خالدين