من أجل جزائر العزة والكرامة ... لا للداعين إلى إهلاك الحرث والنسل والفساد في الأرض ... عشر سنوات كافية ... رأينا فيها أفعالهم واطلعنا على نواياهم .. اخدع من يامنك ياذيب ..
لا للرشوة .. لا للمحسوبية .. لا للاستئثار بالثروة .. لا للنهب المنظم .. لا للفساد .. لا .. ولا .. ثم ألف لا .. أيضا للخروج إلى الشارع في هذه الظروف المحتقنة و إعطاء فرصة للمتربصين و الذين همشتهم أفعالهم الدنيئة طوال العقدين الماضيين إلى الرجوع والظهور على الساحة فوق أشلاء الشباب ومناظر الحرق والسلب والنهب ...
نعم لجزائر العزة والكرامة ... نعم للتغيير إلى الأحسن ... ولكن .. لا.. لا.. لا .. للانفصاليين والاستئصاليين ... ممن ذبحوا بالأمس الديمقراطية في مهدها وجاءوا اليوم يتباكون عليها وينادون بها .. ديمقراطية على مقاسهم وبالنكهة التي يفضلونها ...
نعم نعرف عيوبنا .. نعم نعرف مدى عجز السلطات على تأمين الحياة الكريمة لمواطنيها من سكن وعمل ... ، ونعرف أمراضها المزمنة من رشوة ومحسوبية وفساد ، ونعرف استفزازات الوزراء وحماقاتهم اللامسؤولة من أمثال أو يحي وبن بوزيد ... كما نعرف ونرى خنوع الأحزاب التي فرطت في مكتسباتنا التي أخذناها بدماء مئات الآف من أبناء هذا الوطن واستبدلتها بمكتسباتها الخاصة من الوزارات والإدارات ...
ولكننا نعرف أيضا كيف نغير ومتى ؟؟