السلام عليكم
حالة الطوارئ في الأصل لها تأثير على الناس بصفة عامة, كالاعتقالات و التفتيش و الحبس الاحترازي و غريها من القوانين التي تحد من الحريات الشخصية و العامة التي يكفلها الدستور.
لكن في الجزائر كان تطبيقها مخفف إن صح التعبير, على الأقل في العشر سنوات الأخيرة, فقد كانت تقتصر على شل الحياة السياسية و تدخل الجيش فيها.
و رفع حالة الطوارئ سينقص من قبضة الجيش و المخابرات على البلاد ( أظن أن بوتفليقة كان ينتظر في الفرصة ليقوم بذلك).
و يعيد تفعيل الحياة السياسية و الأحزاب, و حتى و إن كانت الأحزاب الحالية فاشلة, فسيسمح رفعها بإنشاء أحزاب جديدة و فتح مجال الإعلام. و هذا من شأنه الإنقاص من حالة الفساد التي تعيشها البلاد. فكل حزب سيتنافس مع الآخرين لكشف عوارتهم و أخطائهم. مما سيعود بالنفع على عامة الشعب إن شاء الله.