في كل بلاد الدنيا بعد استقلالها ... يكون ثمة شهداء وأبناؤهم وأراملهم ومجاهدون وكذلك أبناؤهم وزوجاتهم ، وهذا من أكثر الأمور بداهة فهم أبناء الشعب ... ولكن لا يوجد في أية أمة هذه الخصوصية لهذه الفئة من الشعب ... إلا في الجزائر ففي كل وثيقة تستخرجها تجد هذه اللازمة .. هل أنت :
- ابن شهيد
- مجاهد
- ابن مجاهد
- ارملة شهيد
كان حريا بهذه الدولة أن تؤمن لهذه الفئة - التي ضحت من أجل الوطن - راتبا ومسكنا كريما .. فهذا أقل حقهم عليها ، وليس من حق الدولة أن تجعل التضحية من أجل الوطن - والتي هي واجب على كل فرد - امتيازا يجعل غيرهم من المواطنين وكأنهم من درجة ثانية .
إذا كنا في عشر سنوات من الفتنة قد تأذينا جميعا ولم يخل بيت من بيوت الجزائريين من تضحية ، فكيف لا يكون كل الشعب الجزائري مجاهدا وابن شهيد في 130سنة من الاستعمار ؟؟؟