تذكر أنك الأن وحدك... وستكون غدا امام الله
وحدك... وستكون على ندم...
ستكون بالدنيا مثل صنم... يحاكي الجماد...
مثل بهلوان... يجيد أدوار البطولة على خشبة عارية...
كن أو لا تكون أنت دوما وأبدا رهين هذا الواقع المرير ...
كل ذكرى حفرة ...وكل دمعة تجعيدة على خدود الزمن...
كن أو لاتكن... فمسألتك مفروغ منها كالفراغ لا يملأه شيئ
كالحب لا يعيشه أحد الا بالعذاب...
كالحياة لا تعاش الا بالآلام والآهات...
تذكر أن الأحلام تموت عند بزوغ أول فجر للألام...
وأن الآه باقية في جميع اللغات تلفظ بنفس العمق...
بنفس التنهيدة ...بنفس المعنى...بنفس الكلمة آاااه.
أنت الآن مثلك مثل الفقعة...
كلما كان حجمها أكبر... كان انفجارها أسرع و كأنها لم تكن..
تذكر اذن... أنت الآن انسان تحمد الله على كل شيئ...
تصبر على كل شيئ...تتذكر أو تنسى ليس في
المسألة شيئ...
الشيئ الوحيد ايمانك...
تذكر أنك أنك تريد أشياء كثيرة...
وتارة تريد مالاتريد...أنت متناقض...
أنت حانق على الدنيا بمافيها وبما رحبت...
وتارة أنت راض بلبس ابرة ترى منه الأمل...
كلك على بعضك تناقض...
كل مافيك يريد أن يكون أحسن من كل مااخترته في عمرك...
كلك يبحث فيك عن كلمتين أنت حزين أم سعيد...
التناقض
هي ضاد ومضاد
هي اختناق الاجساد
هي الكلمه الرافعه لأعلى السماء
وه يالحضيض الذي يرويه العفن
وتسقيه الزفرات
هي كلمات ليس بالكله
ولا هي حتى كانت معاني
هي انت
هي انتم
هي نحن اجمع
ويبقى السؤال واحد
من من التناقض هو الاصلح...
اتقان الخواطر شيء صعب
وان نوصل الرساله بفلسفه هي اصعب
ولكن... ويلتاه لعين رأت
ولم تفهم .