أخي سلطان،
أزحت عنّا ثِقلَ الفضول
بِوصفِك المكان ورغم مرارة واقع عايشته بين ثلاث جُدران
فقد قهَرت شبَحَ الوِحدة
وثمّنت العودة بِجواهِرِ حروفٍ رسمتَها بإتقان
جعلتنا نتحسّس دُخانَ أشواقِكَ لِمن استسهَلتَ لأجلهِم كلّ صعب
ونُلاعِبُ فقاعات السّكون وما عن نبضِ بوحِكَ ترتّب
فارتوينا برؤيا إبداعٍ زيّنَ هذا الفضاء
واعذُرنا إن قصّرنا بِحقِّ وصفِه، فقد عجزَ اللِّسان
فهل رأيتَ كيفَ أنّ العناء
يَنحني أمام حبِّ ومسؤوليّة الأبناء
حفِظ الله فاطِمة ويوسُف والزّوجة الكريمة
وجعلكَ لأهلِكَ ذُخرا تملأ رئتاهُ أنفاسُ الوفاء.