دُخانُ الشوق
بعد هذا لا تروق لي رائحتي،ولا رائحة الغرفة تبدو مريحة للأنوف
،لذلك ها أنادون أمنية أبخّ رقبتي ببعض الرشّات المنعشة، التي بقيت في زجاجة العطر الثمينة..
حتى العطر الأصلي الذي ابتعته من أفخر محلات"اﳉﻴﭭﺎنشي"بالعاصمة لا يتفاعل مع جوّ الصحراء القاسي،لم يعد يعطّر جسدي المرّ ، والرائحة
لا تتغيّر أبدا ، شوقٌ إلى الدّيار وحرقةٌ تتآكل بداخلي، دُخانٌ في كلّ مكان يعطّل العطور ويخنقُ لحظاتي ..
الجُمعه ۰٤/۰۲/۲۰۱۱