منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيني وبين مذكرتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-15, 18:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
girle
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية girle
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 بيني وبين مذكرتي

بيني وبين مذكرتي
اذن غدا مخفيا ماكنت اكتبه
وصار منسيا ماكان القلب يمليه
قالوا روزة استرجعت ماضيها
وفتحت دفتر الذكريات وهاهي تناديه
لم يعلمو اني وقفت للحظة متاملة
اهيم على صفحاته وشئت ان انهيه
ولا يقال فتحته او رحت اسال عن حالي
ومابتو منك اعانيه
كل صفحة تروي تعب الحروف وسكون القلم
ونسو ان يسالو عما الاقيه
هو الشوق والحنين مدفون فيها
وكل فراق بما فيه
ورب علامة استفهام قد رايت بها
الف سؤال .وما يعنيه ؟
اوصدته باحكام وكان الحكم ان يفتح
لا للقراءة وانما لتمزق وتنثر كل صفحاته
لا انا اخترت فتحه ...كلا ولا تامله
وانما قيل يوما ما مبليه ؟
اتيت دون اختيار لمكانك
فلم يخطر ببالي الذي فينا نسى ماضيه
احيى وان تعبت من حالي
وجدت دربي وما الاقدار تخفيه
والعمر ان طال فمني قسم لك
ليس انني شئت امحيه
بل تركته قدرا لا محال ستاتي نهايته
كما تسيل دموع قاريه
ابى الا وان اضيف عليه كلمات
يجفف بها دمع قارئه
الليل منشدها والنور كاتبها
فالنور يعييه والليل يلهمه
ارهقت نفسي في علم ومتعبة
وكل من مر في دربي اناديه
فلست اعلم لما الخوف يكسرني ولست ادري لما العواصف تعاليه
واني ليلة ابصرت في حلم اني امشي بثوب يكاد الدهر يبليه
اذ بالتاملات اذهبت عن الحمق رونقه
واخبرتني اني بت لا اعقل شيئا دون تنبيه
اتيت تسالني عما اكابده
ام اتيت تطلب ما انا بت اخفيه
إضافة شرح
بيني وبين مذكرتي
اذن غدا مخفيا ماكنت اكتبه
وصار منسيا ماكان القلب يمليه
قالوا روزة استرجعت ماضيها
وفتحت دفتر الذكريات وهاهي تناديه
لم يعلمو اني وقفت للحظة متاملة
اهيم على صفحاته وشئت ان انهيه
ولا يقال فتحته او رحت اسال عن حالي
ومابتو منك اعانيه
كل صفحة تروي تعب الحروف وسكون القلم
ونسو ان يسالو عما الاقيه
هو الشوق والحنين مدفون فيها
وكل فراق بما فيه
ورب علامة استفهام قد رايت بها
الف سؤال .وما يعنيه ؟
اوصدته باحكام وكان الحكم ان يفتح
لا للقراءة وانما لتمزق وتنثر كل صفحاته
لا انا اخترت فتحه ...كلا ولا تامله
وانما قيل يوما ما مبليه ؟
اتيت دون اختيار لمكانك
فلم يخطر ببالي الذي فينا نسى ماضيه
احيى وان تعبت من حالي
وجدت دربي وما الاقدار تخفيه
والعمر ان طال فمني قسم لك
ليس انني شئت امحيه
بل تركته قدرا لا محال ستاتي نهايته
كما تسيل دموع قاريه
ابى الا وان اضيف عليه كلمات
يجفف بها دمع قارئه
الليل منشدها والنور كاتبها
فالنور يعييه والليل يلهمه
ارهقت نفسي في علم ومتعبة
وكل من مر في دربي اناديه
فلست اعلم لما الخوف يكسرني ولست ادري لما العواصف تعاليه
واني ليلة ابصرت في حلم اني امشي بثوب يكاد الدهر يبليه
اذ بالتاملات اذهبت عن الحمق رونقه
واخبرتني اني بت لا اعقل شيئا دون تنبيه
اتيت تسالني عما اكابده
ام اتيت تطلب ما انا بت اخفيه..
لاني غبت عنك اكتشفت ان الحياة قطار سريع على سكة الزمن ياخذنا سحره فيرمينا مابين هذا وذاك فهذا صبي اضناه الهوى وذاك يتيم اعياه الفراق
لقد جعلتني اليوم اعزف سنفونية اخرى عنوانها لن اترك الغبار يملا سطورك








 


رد مع اقتباس