منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل أنت مستعد لسماع هذا الخبر ...؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-15, 16:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قنوان دانية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قنوان دانية
 

 

 
الأوسمة
وسام افضل موضوع وسام احسن عضو 2010 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــاتُه...بداية سأحاول الإجابة عن الأسئلة ببساطة...لأن تخيل الموقف ومعايشته أمران مختلفان...وأحيانا تخطط لتصرف...تجد نفسك تحيد عنه....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
***ما ستفعل إذا وجدت نفسك رسبت في إمتحان مهم جدا ؟

صراحة أنا دائما أضع كل الإحتمالات...وأحيانا يصفونني بالمتشائمة...غير أنني عكس ذلك...فأنا أفضل توقع السيء..

وما الذي سيحدث لو وقع فعلا...غير أنني دائما أؤمل وأتفاءل في جميع الأحوال...

جميع إمتحاناتي مهمة...لو رسبت في اي منها...بعيدا عن المثالية سأحاول مرة أخرى وسأكرر حتى أصل إلى مبتغاي...

والإمتحانات الدنيوية كلها لا تهم في النهاية....فالإمتحان الحقيقي هو من الله...في ذلك اليوم...

دائما حين أغادر القاعة أيام الإمتحانات سواء كنت أبليت حسنا أو العكس...تكون نفسيتي عالية...ويستغرب الجميع من هذا...إلا أن هذا طبعي...

*ماذا ستفعل إذا فقدت عزيز عليك ؟
ربما قد تكون الأمور هنا صعبة...سأحاول الصبر والإحتساب قدر الإمكان...وفي النهاية لله ما أعطى ولله ما أخذ...وكل من عليها فان....
*ماذا ستفعل إذا أخبرت بانك لن يكون عندك أولاد ؟

من خلال من أعرفهم....حقيقة يحز في نفسي ما يعانونه من ذلك الشعور بالحرمان...

كل منا يود بل يحلم بأن يكون له أولاد...يحبهم ،، يحبونه...يعينهم ويعينونه ،، يملؤون عليه دنياه ،، يربيهم وينشئهم ويتباهى بهم خُلقا وأدبا و علما...

غير أن مشيئة الله فوق الجميع...

سأقول عسى في ذلك خير...وسأبادر بكفالة اليتيم دون أي حرج...


*ماذا ستفعل إذا وقع لك (لاقدر الله )حادث خطير

الصبر نعمـــــــة....ولا دواء للحادث والعمليات و ماشبهها سوى الصبر ....والإقتناع بأن الخير بيد الله دوما...
**************************


كل ماذكـــــــــرته أخي...يعد إبتلاء...و من أحبه الله إبتلاه....حين تقتنع تمام الإقتناع بهذا...ستتذلل أمامك المواقف جميعها....


و من خاف على نفسه من الغضب...فليقم وليتوضأ...لأن الغضب من الشيطان...والشيطان من نار..ولا يطفؤ النار سوى الماء....


هذا ما أفعله حين أتلقى ما يقلقني أو يغضبني ....


بما أنك ذكرت الوالدين...دائما حين أغادر البيت..توجها للجامعة وأغيب بالأسابيع...أقول يا ليتني قلت لأمي كذا...ليتنني ضممتها إلي...ليتني قلت لوالدي كذا...


فأصبحت قبل ذهابي...أجلس مع نفسي وأتخيل أنني هناك....وأفكر فيما أود أن أفعله أو اقوله لهما....و أقوم به قبل ذهابي....ومع ذلك...كل يوم يزداد ذلك الشعور في أنك تحتاج لرؤيتهما وقول وفعل العديد لهما...


نسأل الله أن يُبارك فيهما...ويحفظهما ويرضى عنهما ويُرضهما عنا...



موضوع مُتميـــــــــــز وطرح متميز أيضا...


جزاك الله كل خير...