مَطَرْ ..
السَّمَآءُ تَنسَربُ مَطَراً ..
الشَّوارِعُ مُبلَّلَهْ ..
وَذكريَآتي أيْضاً . .
وَ أنتَ عَلَى الرَّصيفِ وَحدَك .. بِمِظَلَّتِكَ المُلوَّنَهْ .
الشَّوَارعُ نَآيٌ حَزينْ ..
وَ قلبِي وحدَهُ يُصغي لِمعزُوفتِكَ المطريَّهْ !
أتَأمَّلُ - علَى الرَّصِيفِ المُقَابِلْ
إرتجَافَ الغُصُونْ
وَ لآ مُبالاتِك ...
وَ خُطَى العَآبرينَ الهَآربَة مِنَ المَطَرْ ..
يَآ لَلبآص الذِّي مَرَّ وَ لَم يلتفِتْ !
يآ لقلبِي الذِّي لَم يُجَفِّفْ قَميصَهُ المُبَلَّلَ بِكْ !
...
[ عدنان الصائغ ]