ولكن يا للأسف تم إغلاق المنابع التي بدونها عين السخونة مهددة بالتصحر والإنجراف وخاصة الغياب الكلي للطيور المهاجرة وهو أمر عارض معاهدة رمسيس التي صنفتها من المناطق الرطبة بفعل فاعل فحسبنا الله ونعم الوكيل فولاية سعيدة تكن لهذه البلدية كل مظاهر السخرية والإستهزاء والتهميش وغيرها من مظاهر الجهوية فكل مشروع تستفيد منه البلدية يتم تقاسمه مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي ومديرية السياحة فمثلا منطقة العين وهي أهم مكان سياحي بالبلدية رصد لها غلاف مالي فاق 3 ملايير سنتيم وانتهت الأشغال بها على أقل من 1 مليار سنتيم فأين الباقي مع العلم بأن البلدية تم إنشاء بها مسمكة لتربية الأسماك منذ سنوات ولم يوجد لها سوى الحارس والمالك الذي كل سنة يدفع ملف الخسارة ليستفيد ولم يدخل بها أي مواطن من البلدية في ظل مساندة الإدارة المكلفة بخدمة المواطن والسيد صاحب معارف بوزارة الفلاحة وكما يقال الرشام حميدة والضراب حميدة والله حسبنا ونعم الوكيل