قضية ام درمان هي نقطة سوداء في قلب كل جزائري لا يسطيع محوها لا تسامح ولا اعتذار لان ماتفوه به الاعلام المصري كسر كل سلاسل وقيود الاحترام ليس في حق الشعب الجزائري فقط بل حتى في مرتبة الشهداءواجرهم عند الله ...
فحقيقة نحن الجزائريين كنا نعرف الحقيقة التامة لمن كان وراء تلك المخططات دون ان نحتاج الى اصابع مصرية توجهنا الى المصادر المزيفة وكدا بفضل جريدة الشروق الجزائرية وافتخر لمصداقيتها ...لانه ماقد قيل طفح كل اكيال التسامح والتعقل
والمشكل لماذا لا يبدي الشعب المصري رايه انداك ضد فؤاد اوغيره كما فعل مع مبارك..اين كانت كلمته انذاك مع انه كان يدرك كامل الحقيقة..ما تلقينا منهم الى مسنادتهم لمضلليهم..والدواس
ولكرم الجزائر كبلاد ذات شعب مسامح وفحل وملتزم بكل قيود الحرية والتعقل نرد الضمادة على كل الجروح ونستقبل اخواننا المصريين ونبارك لهم على نصرتهم والسداد في خطاهم..ونحوال نسيان كل شيئ الى ان ياتي جيل جديد لا يجد اي اثار ....
هذه حقيقة لا احد يستطيع التهرب منها كي يتسنى لكم اخوتي في الله المصريين معرفة مدى خطاكم وعمق الجرح الذي تاسى به المواطن الجزائري
وفي الاخير استسمحكم على قول رسول الله ( لا يلذغ المؤمن من الجحر مرتين)
جزائري ابن ابي وامي وفحل