إخواني في الدين والوطن قال أحد الزعماء بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في اجتماع لزعماء الحلف الأطلسي اوروبا دمرت ماذا بقي
لنا ؟ فقالوا بقيت العدالة الإجتماعية ويكفينا لبناء أوروبا أفضل مما كانت عليه و بالفعل هاهي أوروبا و هاهي القارات الأخرى . و
هذا هو لب الموضوع ، إن تغيرت العدالة وتحررت من قيود السياسة والنفوذ ستخرج الجزائر إلى بر الأمان أم إذا بقيت تابعة وخادمة
للحكام وليس للدولة فالأوضاع تتعفن أكثر ماهي عليه حاليا فأقترح أول ما يجب تغييره في الجزائر تحرير العدالة من السلطة
و سنعرف النتائج في القريب العاجل.