[مصطفى أبو محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاحزان

لا يا اخي الذي خلق بوتفليقة خلق غيره لا ننكر فضله في أمن البلاد واستقرارها لكن ..تفشى الفساد في الدولة والمأسسات والرشاوي والفقر الدائم والدخل البسيط ونحن نملك أرض من ذهب ........لا ياخي نحن لا نحكم بالعاطفة لانني إمراة ..قد تقولون ناقصة عقلا .........لكن الحكم في البلاد يكون عادلا ومنصفا وشاملا ليس أن تامن لي البلد وتجعلني آمنا لكنني قد أجني عن نفسي واقتلها قهرا وفقرا وحلما وانتحارا وغبنا .........تقارن عمر بن عبد العزيز بحال حكام اليوم .................لا تعليق ...........اللذي يحكم الرعية يخاف الله فيها من كل النواحي ....لا يهمه لومة لائم ..........واله لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة في امور دنيانا وآخرتنا وحتى امور الدولة وشئونها إلا وابلغنا في كتابه وسنة نبيه ..........ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم شكرا لك

أحيك أختاه وبعد
أولا أنا لن أقول أنك ناقصة عقلا لأن المقصود به في شرعنا في الشهادة إذا نسيت تذكرك أخرى وكم من نساء من تفوق كثيرا من الرجال في رجاحة عقلها
يا مملكة الأفراح إن شاء الله أنا لم أدعي لرئيسنا العصمة...... له أخطاء نسأل الله أن يغفرها له ولكن في رأيك هل يأتي الرئيس ليدقدق في كل بيت ليحارب الفساد هل ننتظر منه أن يأمر عمال البلديات فردا فردا أن لا يبرحو أماكن عملهم ام يذب إلى الأطباء فردا فردا ليحسنو خدماتهم أم يأمر الأباء فردا فردا أن يلزمو بناتهم بلبس الحجاب مثلا أو لا أعرف كم ممن موظف يقف عند رأسه حتى يمنعه من الرشوة .......... أقول هذا لأني رأيت مثلا مراقبي الأسعار لما يأتيهم أمر بالتفتيش وهم من الشعب يمثلون الدولة لا يؤدون عملهم بل بالعكس هم أكثر النا ارتشاءا و خلاصة القول واحفضي هذا لتعرفي صعوبة المهمة ..........أنظري إلى رب العائلة مسؤول عن 5 أشخاص فقط الأولاد مدخنون وعن الدراسة حدث ولا حرج و البنات متبرجات و الهاتف النقال لا يسكت ليلا وووووو مثل هذا لا يحق له أن يتكلم عمن يحكم الملايين
أما كلامك عن الفقر مع أن دولتنا غنية فلا يمكن أن تتخيلى كل الناس أغنياء ها هو رسول الله كان يمكنه أن يسأل الله كنوز الدنيا وعيش الجنة ولمنه كان أفقر الناس ............. اصبري واحتسبي و اتخذي الأسباب و الله الموفق
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدمٍ حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظاً مصبوباً، وعند رأسه أُهُب معلّقة؛ فرأى أثر الحصير في جنبه، فبكى؛ فقال: (ما يبكيك؟) فقال له: "يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله" فقال عليه الصلاة والسلام: (أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟) متفق عليه.
نسأل الله أن نكون من أهلها

و أخيرا لما قلت أن لا نقارن عمر بن عبد العزيز بحكام اليوم فعرفت منه أنك أختي قليلة النباهة مع احترامي الشديد لك فأقول إذا كان عمر بن عبد العزبز من أعدل الناس وأناس ذلك الزمن أفضل من زماننا و لم يرضى عنه الناس فما بالك بمن هو دونه ......... لن يرضى الناس عمن هو مثله إن و جد في هذا الزمن
وعثمان خير من عمر بن عبد العزيز