[أريج الغار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاكف

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..

أختي الفاضلة أريج ،، أعتذر على تأخري و تقصيري

لكن أظن أن الحياة هي هكذا ...

تمطر وقت ما نبرذ البذور ، و تجف وقت نفحات الزهور

لا أدري لماذا ، لكن أظن أنه علي دائما أن أحس بالسرور ، لأنه و ببساطة سيمر الوقت وذلك دائما قولنا المأثور

أعتذر لثرثرتي ، لكني فقدتها منذ زمن .. حملت قطعة الفحم السوداء و رحت أدون حروفا هي كذلك في لونها

على صفحات أستاذة - سأكتفي بذلك - تعلمت منها الكثير

كيف حالك أريج .. ؟؟ كيف حالك مع :

- ظل الشمس في طريق العودة من المدرسة مساء و انتعاش ذاك النسيم البارد

- الغيمات وقت حزنها

- وقفة الغروب مع أنين الوحدة

لن أطيل عليك ، ربما نسأم من كل شيء - لا لشيء - لكن أعتقد أن كل شيء بات يفقد معناه

أريج .. أكرر إعتذاري على الثرثرة

في الأخير .. هو طلب ، قد أكون جشعا ، هما إثنان ..

الأول : رجاء محتاج جدا لدعائكم

الثاني : ماذا تقولين - و بإطالة - لعاكف ؟؟

دمتم بود .. و في حفظ من الرحمن

عاكف كان - ربما - هنا

أهلا عاكف
فعلا لقد أطلت الغياب
في حين قلنا لا اعتذار مع أريج !!

الربيع مضى سريعا
لن تنقلب الموازين أو يمضي الوقت عكسيا لنعيد عيش الربيع
سنمرّ بالكثير قبل أن نلقاه ..

كنت أخشى البرد
فتفانيت إلى أن حويت طاقة حب هائلة
و من ثم أحرقت نفسي
أ فلا يعتبر ذلك إجراما ؟
و حتى ذاك الذي يقدس الحب
لن يستطيع تحمل الحرارة الشديدة
في النهاية كلنا نسأم و يقتلنا الروتين
و نفرّ نبحث عن البرودة و الإنتعاش
و تنتهي قصة الحب بالفرقة
لتكون تلك جريمة أخرى بحق الحب ..

دعواتي في خدمتك ، إن صح القول
و ما قلته الآن لعاكف لم يكتمل
أرجو أن استطيع التكملة بعد حين ..

عدلت عبارتك الأخيرة
عاكف كان هنا تاركا خلفه كثيرا من الجمال ..

ربما أريج كانت هنا