نحن في الجزائر ليس لدينا سوزان مبارك ولا ليلى بين على ولا أحمد عز ولا جمال مبارك ولا عائلة الطرابلسية
وليس لدينا تعذيب في السوجون ولا مساجين سياسيين .. حتى علي بن الحاج المخرّب لا يسجن إلاّ عندما يريد التحريض على الأمن العام
ونحن في الجزائر ليس لدينا سفارة إسرائيل ولا نمد إسرائيل بالغاز ولا نحاصر غزة
النظام الجزائري لا يحارب الحجاب والإسلام والملتزمين
في الجزائر ليس لدينا طوابير على الخبز
ولا ملايين يسكنون المقابر
لذالك أنا أعتبر مايقوم به بعض الجزائريين من تقليد أعمى لتونس ومصر هو عبارة عن (جياحة) ومحاولة للظهور في الإعلام ليس أكتر
أقول هذا الكلام وأنا الآن لا أملك في جيبى ثمن خبزة وأنا أعمل (مونيفري) أي مساعد بناء ولا أملك مسكن ولست متزوج .. كل هذه الأسباب لا تدفعني إلى المشاركة في المسيرة أو تؤييدها لسبب واحد هو أن هذه الطريقة في التغيير باطلة ولن يكون التغيير من الاعلى إلى الأسفل بل العكس كما قال تعالى كما تكونوا يولى عليكم وقال أيضا لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم
وأقول ختاما سيتحمّل مسؤولية الدماء التي تسيل والفتنة التي تحدث جراء هذه الفوضى التي يراد لها أن تقع في الجزائر كل من شارك في التعبئة والتحريظ ولو بكلمة
وحسبنا الله ونعم الوكيل