إعطاء الاعتماد للفيس منذ البداية كان خطأ.
فمن غير المعقول السماح لحزب بالاشتراك في العمل الديموقراطي, و هو لا يؤمن بالديموقراطية و يراها كفر.
بل كان يصرحون علنا أنهم سيلغون كل الأحزاب و أن لا ديموقراطية و لا شورى
فأهدافهم كانت واضحة, بإلغاء كل أشكال الديموقراطية. فما الفرق بينهم و بين الدكتاتورية. بل هم أسوأ
هذا الحزب وبال على الجزائر. و إن كانت الدولة أخطأت فبإعطائه الاعتماد و ليس بحظره