من اين لكم ما تدّعون من ألم وليس بينكم من عرف يوما, ذاك الحنين للحقول القاحلة ؟ من أين لكم ما تدّعون وكيف تستأنسكم الأحلام ؟ أبدا, لن أصدّقكم ستبقون أحرارا ولكن باردين ستبقون كما أنتم ما دمتم عرفتم الوطن ولم تعرفوا طعم الرحيل