هل كنتَ تصدِّق أن الناس العابرين الذين يؤلمونك،
هم – ذاتهم - الذين ترتبوا في داخلك يوماً،
هم الآن ينتزعون أنفسهم ويتركون الفراغات – وحدها - تشذِّب نتوءاتها،
ينحسرون الآن،
وأنت وحدك تقلق،
وتلتقط الضحكات الساكنة فوق الشاطئ،
تمرُّر خلالها خيطاً من الأمنيات،
وتتقلَّدها …. وحدك..!!