منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعاء إذا قلته تشتاق لك الجنة كما تشتاق لها أنتِ ،
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-10, 13:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هذا الدعاء يروى في حديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنه أتاه جبرئيل عليه السلام ، فبينما هو عنده إذ أقبل أبو ذر ، فنظر إليه جبرئيل فقال : هو أبو ذر . قلت : يا أمين الله ! وتعرفون أنتم أبا ذر ؟ فقال : نعم والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض ، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين ، وقد تعجبت الملائكة منه ، فادع به فسل عن دعائه .
فقال عليه السلام : يا أبا ذر ! دعاء تدعو به كل يوم مرتين ؟ قال : نعم فداك أبي وأمي ، ما سمعته من بشر ، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاما ، وأنا أدعو به كل يوم مرتين ، أستقبل القبلة فأسبح الله مليا ، وأهلله مليا ، وأحمده مليا ، وأكبره مليا ، ثم أدعو بتلك العشر الكلمات : اللهم إني أسألك إيمانا دائما ، وأسألك قلبا خاشعا ، وأسألك علما نافعا ، وأسألك يقينا صادقا ، وأسألك دينا قيما ، وأسألك العافية من كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس .
قال جبرئيل : يا محمد ! والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك هذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض ، ولا يلقاك أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنان ، واستغفر له الملكان ، وفتحت له أبواب الجنة ، ونادت الملائكة : يا ولي الله ! ادخل من أي باب شئت )
أخرجه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " (3/40-41) قال : ثنا عمر بن أبى عمر ، قال ثنا أبو همام الدلال – محمد بن محبب (221هـ)، عن إبراهيم بن طهمان ، عن عاصم بن أبى النجود ، عن زر بن حبيش ، عن علي بن أبي طالب به . – نقلنا الإسناد من " جمع الجوامع " للسيوطي ، ، وعنه صاحب " كنز العمال " (2/678)
وهذا إسناد موضوع ، فيه عمر بن أبي عمر ، وهو أبو حفص العبدي البلخي ، واسمه أيضا عمر بن رياح ، متفق على نكارة حديثه وتركه ، بل قال الفلاس : دجال . وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات . انظر ترجمته في " تهذيب التهذيب " (7/448)وقد وقع تصحيف في " كنز العمال " عند نقل إسناد الحديث ، فسمى شيخ الحكيم الترمذي عمرو بن أبي عمرو ، فأدى إلى التوقف في الإسناد من قبل بعض الباحثين المعاصرين لهذا السبب ، والصحيح أنه عمر بن أبي عمر العبدي البلخي ، نص على أنه شيخ الحكيم الترمذي الخطيب البغدادي في " المتفق والمفترق " (رقم/959)
فالحديث موضوع مكذوب لا يحل روايته ولا التحديث به إلا على سبيل التحذير منه وبيان كذبه ووهائه .
والله أعلم

السلام عليكم