أفزعت قلبي يا إيمان سامحك الله و لم أجد ما أقول
رحلت بعيدا في ألمك و فكرت في كيفية مساعدتك لأصدم في الأخير بمنقول
عجبت في البداية لتحدثك بصيغة المذكر فقلت ربما قالت ما كان يقول
لا بأس حمدا لله على سلامة قلبك
أما ما نقلت فملئ بالحزن و يا حسرتي على كل هذا الحب ينتهي هكذا
ليس معذورا ابدا في ابتعاده و لا أعذاره تشفع له
فالحب اقوى و أكبر من يتأثر بهكذا صدمات
الشيء الوحيد الذي يعذر فيه الفراق هو فراق القدر لا غير
الحمد لله على ما أخذا و ما أعطى
ننتظر جديدك