و الله انت فعلا اصبت النقظة الحساسة و لقد راينا حلقة طيبة من عمارة الحاج لخضر تتحدث عن هذه الظاهرة و لقد اعجبتني لانها فعلا تتحدث عما نعانيه من كلمة**قاتلك ماما سلفيلي...***
ماهي الاسباب التي ادت الى ظهور هذه الازمة ؟
هل كل من يقول سلفني هو حقا محتاج اليها ؟ ام انها صارت عادة عند البعض ؟
و الله هي اصبحت موضة عند العديد من الناس و احيطك علما ان المحتاج الحقيقي لا يذل نفسه ابدا بل تجدينه يكد و يعمل و لا يرضى لنفسه سؤال الآخرين
لماذا تكثر الشكوى ؟ بالرغم من ان بعضهم لا يحتاجون للطلب ؟ هل ذلك يعتبر حرزا من العين ؟ ام ماذا ؟
و الله من يكثر الشكوى و البكاء لا اصدقه و لا اساعده لان كثرة الشكوى تجلب الغم و الهم و لم اعد اصدق احدا بعد ما رايته بام عيني في هذا العيد من شراء اللوز و الجوز و كل ما هو مرتفع السعر و نفس الاشخاص تسمعهم يشتكون من الغلاء و العجز و سوء الحال
لماذا من يستعير الشيء لا يعيده ؟ وان اعاده فاعلم ان ذلك نصفه !
لانه لا يخشى الله لان الامانة يحاسب عليها الانسان حسابا عسيرا
هل يمكن القضاء على هذه الازمة ؟
الحل الوحيد هو عدم تصديق البكايين الشكايين النواحين و اذهب بنفسك لترى المحتاج الحقيقي و على المسلم ان يكون حرصا و لا يجعل نفسه عرضة نفسة مضحكة و انا لا اقبل على نفسي ان اكون جسرا يعبر عليه كل حقير تافه لا يخشى الله
بارك الله فيك على الطرح الهادف