لا يمكن لرئيس دولة وحده ان يصلح كل شيئ في بلد كبير و شاسع كالجزائر ...
وليس هناك بلد في العالم فاضل بالكامل أو خالي من العيوب بالكامل..يجب أن نفهم وان ندفع بالسيئة الحسنة
اذا كان المسؤولون ذو سلبيات فالشعب ايظاً ذو سلبيات وطامات فالسرقة والقتل وتناول المخدرات والاعتداءات بالاسلحة البيضاء ...الخ
اليس هذا السارق الفاسق المتناول للخمور القاطع للطريق من الشعب ...ويريد التغيير ويريد ان يفتح الله عليه بالعمل؟؟؟
اذا كان علينا ان نغير النظام فعلينا أولاً أن نغير نفسنا ونغير القانون والعقوبات :
قطع يد السارق
قطع يد ورجل السارق بوسائل حادة وقاتلة (قاطع للطريق)
جلد الزاني
جلد الشارب للخمور
......
.........والقائمة طويلة الخ
قبل أن نطلب حقوق الناس يجب ان نحقق حقوق الله التي ضيعناها في الارض
لا يستقيم لنا حال ولا يستقر لنا قرار حتى تكون كلمة الله هي العليا...فوق القانون وفوق كل شيئ
أما المناشدة للديقراطية على حد زعم الزاعمون فهي وهم كالذي يريد أن يقول من اراد ان يكفر فاليكفر ومن اراد ان يتعرى ويشرب الخمر ..و ..و..
هذه هي الحرية التي ينشدونها وهي حرية الكفر والتفسخ والتحلل.
لماذا لا نرى مظاهرات بوجوب تطبيق قطع يد السارق ؟؟؟
لماذا لا نرى مظاهرات بوجوب محاسبة الراشي والمرتشي والمحتسي للخمور ؟؟؟؟