2011-02-09, 12:31
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستـ كريم ــاذ
أمــي في حياتها
قالت لي في وصية وفـاتها
صديقك صديقك لك أخ
يا أمـي لا تعلمي أنه بعد ذاك نصب لي الفخ
*** *** ***
في ليلة مـــا
لم أرد أن أراه
خرج يتبع الشمس
وطرد من خلفه خطــاه
وجنّ ليلٌ آسرٌ بظلماته
صديقي نظر في سمــاه
وقد أثقل الظلام رؤاه
استبدل بنافـخ الكير
حامـلَ المسك وعطرَ سناه
له الله، يا أمـــاه
له الله، يا أمـــاه
*** *** ***
وثقت به كما لم يثق بأحد
اعتمدت عليه كما لم يعتمد على أحد
واطمأننت إليه كما لم يطمئن إلى أحد
فإذا الثقة وهم، أدخل في قلبه السرور
وإذا الاعتماد هباء، له وعنده لن يبور
وإذا الاطمئنان سوى متاع الغرور
*** *** ***
هو لا يزال يرى النورا
وظله دوما يمشي أمــامه
أخاف أن يدعو ثبورا
يوم الحسرة والندامه
بعد أن يصير مقبورا
فتلكم يوم القيامه
*** *** ***
متملق، حلوُ اللسان
وقلبه على عثرتي يتلهبُ
أظنه أخبث إنسان
يروغ مني كما يروغ الثعلبُ
أو أظن تلبّســه الشيطان
فإن توارى عني فهو العقربُ
*** *** ***
لا، كما أنت أيها الصادق الصديق
مكانك، لأنك لم تعرفني يوم الضيق
مسلسل عهدناه مثلما "الحــريق"
في كل أمة، في كل جيل، في كل طريق
*** *** ***
هي قصة الأندرتيكر مع الخليل
طبع الوفاء فيه نزر قليل
شيمة النصح هو منها عليل
مُصابي جليل، مصابي جليل
إخواني السلوى، فالعزاء جميل
|
لا .. لا لن أعزيك أخي كريم
بل أحييك على كلمات في الصميم
أنت أقوى من غدر الصديق اللئيم
ارمي عنك همومه و استمتع بانتعاش النسيم
جميلة كلماتك رغم ما تحمله من خذلان
لا تجعلني أبحر ثانية في بحر حروفك أكثر
فمازلت بعد غارقة بين الحاء و الباء لو تذكر
كما انني لا اريد أن أتذكر ما كان من الأصدقاء من غدر
تقبل مروري البسيط أخي كريم
|
|
|