وصلت عدد من قوات حرس الحدود التابعة للجيش المصرى إلى مدينة الخارجة بالوادى الجديد بعد ساعات عصيبة مرت على سكان المدينة التى شهدت انفلاتا أمنياً واضحًا وإطلاقا كثيفًا للنار فى أكثر من اتجاه فى ظل أنباء عن سقوط قتلى أمام مديرية الأمن وفى أماكن متفرقة أخرى.
وبدأ الجيش ينشر دورياته فى مختلف أحياء المدينة حيث توقف إطلاق النار الآن تماما ولكن مازالت الحرائق مشتعلة فى كل المبانى التابعة لمديرية الأمن وهو ما يسبب قلقًا للأهالى الذين يخشون امتداد النيران إلى منازلهم فى ظل عدم وجود سيارات أية سيارات إطفاء عقب إحراق مبنى الدفاع المدنى.
وحمل الأهالى مدير الأمن ومحافظ الوادى الجديد مسئولية هذا الانفلات الأمنى وذلك بعد إدلاء كل منهما بتصريح يؤكد فيه استقرار الحالة الأمنية وعدم الاستجابة لمطالب الأهالى بنقل مدير المباحث الذى تورط وزملاؤه فى تعذيب عدد كبير من المواطنين بدون سبب طبقًا لما أكده عدد من المواطنين.