منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *++ أنظروا ماذا قالت امرأة لرجل ++*
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-08, 22:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سهم14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

باين عليها امرأة مسكينة، أكيد زوجها وراها الويل، والنجوم في عز الظهر.
عل تعلم أيها المبتلى الصابر أنك سوف تتمنى أن الله -تعالى- زادك من اتلبل؟
عن فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ ، قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ , يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْهُمْ مِنْ قَامَتِهِمْ فِي صَلاتِهِمْ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْخَصَاصَةِ , وَهُمْ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ ، حَتَّى يَقُولَ الأَعْرَابُ : إِنَّ هَؤُلاءِ مَجَانِينُ ، فَإِذَا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ : " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً " ،
أَخْبَرَتْهُمْ أَخْبَرَنَا ابْنُ رِيذَةَ ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْجَهْدِ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ الصُّفَّةِ ، حَتَّى يَقُولَ الأَعْرَابُ : إِنَّ هَؤُلاءِ لَمَجَانِينُ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً " ، قَالَ فُضَالَةُ : وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ . وفي الترمذي مرفوعاً : ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس . .

فمن العجيب أنك اذا كنت فقيرا فسوف تتمنى أنك كنت أشد



وقال النبي صلى الله عليه وسلم :


( يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه ، فيقول : عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك ، فهل كنت تدعونى ؟


فيقول : نعم يارب .


فيقول : أما إنك لم تدعني بدعوة إلا أستجيب لك ، أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك ؟


فيقول : نعم يا رب .


فيقول : إنى عجلتها لك في الدنيا ، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم ترى فرج ؟


قال : نعم يا رب .


فيقول : إني إدخرت لك بها في الجنة كذا وكذا فقضيتها فيقول : نعم يا رب .


فيقول : إنى عجلتها لك في الدنيا . ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضاءها .


فيقول : نعم يا رب . فيقول : ادخرتها لك في الجنة كذا وكذا .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا ، وإما أن يكون أدخر له في الآخرة .


قال : فيقول المؤمن في ذلك المقام : يا ليته لم يكن عجل له شيئا من دعائه )

رواه الحاكم عن جابر رضي الله عنه









رد مع اقتباس