حين تسقط الجدران المزعومة، حين تختفي حلقات اليافعين امامها و يندثرون في مساكن الارض التي تطعم و تكسي و تداوي و تعلم و غيرها من المفيد للناس، حين ذاك قد يتغير جو الكحط و تمطر السماء صيبا نافعا يلين القلوب و يفتح الصدور، يثير العزم على الدفاع عن الحرمات عن الاخ المغدور و الام المفجوعة و الطفل المصدوم و عن الاخت المسكينة محررا، عن الرايات المنكسة عن الملكيات المصادرة عن الحقوق المهضومة عن البلاد القطوعة ، حين ذاك و داعا لواقع صعب العيش فيه و دنا العائش لحدود الكفر او شاك.