اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور
..
ما إن وصلت أخبار سحري الجديد آذانها
..
بادرت كعادتها "بـحميّة" وأرسلت فنجانها
..
قالت تأبى الهزيمة وقد حلّــت الشهامة لسانها
..
اقرأ وأمعِن.. وضع لأيام "عربية" عنوانها
..
فقلت:
طلاسم نصرٍ.. أجِيد تبيانها
..
أرى الشريفة تمتطي - كفارس- حصانها..
..
تطير ركضا.. تمدّ يدا.. تنصر إخوانها
..
تبثّ عزمًا.. تنوب للقدس عمّن خانها
..
تربي النشء صالحة.. تعِدّ للأمة أركانها
..
ترسل الابن قائلة.. القدس أمّ فاقصد أحضانها
..
تذّكر الناسين بنصرهم.. حتما.. ترتّلُ قرآنها
..
وأراها لا تُنال بشبهة.. والله ربي صانها
..
ملئت عفافا..
سرّت القدس لمّا أرعبت عدوانها
..
وأرى..
(تقاطعني) كفى
..
يكفيني هذا،
فإن نلته فلتقطع الدنيا أزمانها
..
..
... سلام
|
ما شاء الله أخي طارق نور..
لقد أثلجتَ صدورَنا بكلِماتِك المورِقة لأبهى المعان
فدام قلمك يخُطُّ بصِدقٍ يسحَرُ الأذهان
وفّق الله كلّ ساعٍ لإرضائِه
وحفِظَ أوطاننا من مكرِ أعداءه
فله وحده دوامُ الملكِ والسُّلـطان