هو شر خلف لشر سلف
ويكفي أن شارون ذكره بخير
وقال أن في مصر صديق حميم له شخصيا
ممثلا في شخص عمر سليمان
ثم لم يشهد التاريخ عبر أزمنته المتوالية
أن مدير مخابرات لنظام مرفوض
يتولى إدارة مرحلة انتقالية ؟
ولعل الاخوان المسلمون وقعوا البارحة
في فخ كارثي
لما ارتضوا لأنفسهم الجلوس في طاولة واحدة
مع عمر سليمان
وهم يعرفون حقيقته كما لا يعرفها غيرهم
بعدما اغتنم انصاف الفرص ليحذر الامريكان
ويخوفهم بفزاعة اسمها
الاخوان المسلمون
ولو انهم بقوا مع مطالب شباب ميدان التحرير
بشكلها ومضمونها
لكان أزكى لهم
والله أعلم