منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كل يوم فائدة في : فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومواطِنها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-08, 14:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الموطن الثالث
من مواطن الصلاة على النبي : الصلاة عليه آخر القنوت

استحبه الشافعي ومن وافقه ، واحْتُجّ لذلك بما رواه النسائي عن محمد بن سلمة حدثنا ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن بن علي قال : عَلّمَنِي رسول الله هؤلاء الكلمات في الوتر . قال :قُل : اللهم اهدني فيمن هديت وبارك لي فيما اعطيت وتولني فيمن توليت وقِني شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت وصلى الله على النبي .
وهذا إنما هو في قنوت الوتر .

وهو مُستحب في قنوت رمضان .
قال ابن وهب : اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة بن الزبير أن عبد الرحمن بن عبد القاري وكان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال قال : إن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبدٍ القاري فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع مُتَفَرِّقون يُصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر رضي الله عنه : والله إني لأظن لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد يكون أمثل . ثم عَزَم عمر على ذلك وأمَر أبيّ ابن كعب أن يَقوم بهم في رمضان ، فخرج عليهم والناس يُصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر رضي الله عنه : نِعْمَتِ البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يُريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله وكانوا يَلعنون الكَفَرة في النصف ، يقولون : اللهم قاتِل الكفرة الذين يَصدون عن سبيلك ويُكذبون رُسُلك ولا يؤمنون بِوَعْدِك ، وخالف بين كلمتهم ، وألْقِ في قلوبهم الرعب وألْقِ عليهم رجزك وعذابك إله الحق . ثم يُصَلّي على النبي ثم يدعو للمسلمين ما استطاع مِن خَير ، ثم يستغفر للمؤمنين .
قال : وكان يقول إذا فرغ مِن لَعْنِه الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين ومسألته : اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نَسْعَى ونَحْفِد ، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجِدّ إن عذابك لمن عاديت مُلْحِق . ثم يُكبِّر ويَهوي ساجدا .









رد مع اقتباس