2011-02-07, 22:35
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر
وماذا عن......الممالك الشرقية
|
و عليكم السلام و بعد
سقط مبارك يأتي مبارك آخر لأنه بطل من الشعب خرج و ذهب لإسرائيل فقذفها بالصواريخ ، فأحبوه و نصبوه رئيسا لأنه كان نائبا للرئيس أولا ، ثم هان هو عندما هان الشعب المصري ، فذهب للمرة الثانية يقذف إسرائيل بالنقود و غزة بالبارود
كما تكونوا يولى عليكم / و الله أعلم.
و لكن ، لماذا الثورات فقط ضد دول كانت "تكره" أمريكا و لا تزال شعوبها ؟ ما حال الدول الراقصة مع بوش كمالك المشرق مثلا ؟ هي قرة عين أمريكا و لو كانت جاثمة على بلاد رسول الله ، طبعا هناك إستثناء للملوك لو أفسدوا لأنهم أصلا "ليسوا" من الدين في شيء ، و لا محل لهم من الإعراب في الديمقراطية ، بل و لهم من يفتي بكفر الخروج عنهم ، فكيف يسقط هؤلاء "الأبطال" سابقا و يبقى أولائك الملوك "العملاء دائما" ؟؟؟ مفارقة
أنا ضد الديمقراطية لأنها لعب و ملهات لا تمثل أي حكم صحيح ، فحتى أمريكا التي تحب فقط الملوك و تحافظ على ملوكهم من بريطانيا مروروا بملوك العرب فمملكة الفاتيكان ، حتى أمريكا "كل" رؤسائها حسب إثباتات النسب الأخيرة في البحوث الأمريكية "كلهم" من عائلة واسعة واحدة حتى الأسود العنسي الأخير ، طبعا صدق أو لا تصدق ، كلهم أقرباء "ملكة" بريطانيا ، يعني حكم مماليك يدعمون مماليك ، و عندما يريدون قتل الشعوب و إستعمارات جديدة يأتـون بلبعة "الديمو-قرا-طية".
"و أمرهم شورى بينهم" ، يعني بين أكابر الصحابة ، يعني القوم المصحصحة جدا و العارفة و الفاهمة ، يعني ليست ديمقراطية ، و لم تكن ديمقراطية يوم تعصب الصديق رضي الله عنه لرأيه الوحيد و رفض آراء كل الصحابة في حروب الردة و أمر بقتال العرب التي إرتدت و هو كان الصح و ماعداه كان على غير حق رغم أنهم صحابة ، فديمقراطية الشباب الذي ثارت على رسول الله فخرج رسول الله غاضبا من المدينة في عزوة أحد كلفت المسلمين قتل خيرة الصحابة !! الله يلعنها ديمقراطية و أعي جدا ما أقول لأن لا أحد من أنظمة واعية أقامتها إلا وصلت لحكم النساء فالبلاء و الحروب و الفناء.
هو مخطط "سايكسبيكو من جديد" ، يتكلمون عن "الأقليات" ؟ طيب يا أمريكا ، أين حقوق "الهنود الحمر" تلك الأقليات الأصلية لأمريكا ؟ أين.
أين حظ الملوك من الثورات الشعبية ؟ من ملكهم أرض العرب ؟ من جعل شعوبهم تسكت و ترضى بمملكة لا وجود لها في الدين و لا في الديمقراطية معا ؟ أو فنعكس الأمر لنجيب بسرعة ، من يثور الناس في دول شعوبها تكره أمريكا و حكامها كانوا ضد إسرائيل ؟ .
و الله أعلم.
|
|
|