إن من يدعى الإسلام غرضا أو سلما للوصول به إلي غاية أو مصلحة دنيوية بحتة للوصول إلي كرسي أو منصب زائل أو يطلق اللحى بغير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لغاية في نفسه هو اكبر منافق على وجه الأرض حتي لو أستغل بعض العقول الرقيقة و المريضة فإن الحق سيظهر في يوم من الايام ليقول له يا منافق انت في الدرك الاسفل من النار.