إن غاب التدين الصحيح وغاب الخوف من الله وغابت مراقبة الله تبارك وتعالى وغابة تقوى الله وانعدمت الثقة بين الرجل والمرأة فلا ينفع حينها طلب الإيميلات وكلمات المرور، إذا أعطت المرأة عشر إيميلات لزوجها أو خطيبها وكانت الثقة منعدمة بينهما فمن يدري فربما كان عندها عشرون إيميل غيرها ونفس الشيء يقال عن الرجل.
من أراد أن يتزوج (فاظفر بذات الدين تربت يداك)
من أرادت أن تتزوج (إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
غيرة الرجل على المرأة والعكس أمر مطلوب لكن إذا زادت عن الحد يفسد الود وتصبح تهمة.