السلام عليكم
لماذا علاقاتك بالغير همك الاول والاخير اعلم ان دراستك هي المفروض التي تكون في المقام الاول وانت هنا للاسف قدمت مايجب التأخير وأخرت
مايجب التقديم ....
انت نقطة ضعفك انك ربما كثير الارتباط بهم وتريد ملاقاتهم في كل حين لو كنت تقلل اللقاء بهم لما وصلت الى هذه الحال ....وربما لما تتبادل
الحديث معهم تكثر من الاستفسارات عن كل كبيرة وصغيرة وربما انت جدي كثيرا في كلامك واصدقاؤك يحبون ان يكون كلامهم يدور حول المزح
والتعليقات وانت هنا بحكم انك لم تتعود على هذا وقع الاصطدام بينكم وبينهم ونصيحتي هنا اما ان تجاريهم في سلوكهم هذا واما ان تنسحب بشرف
وتبحث عن اصدقاء الجد والصراحة البعيدين عن كثرة المزح والهزل والضحك وتبادل النكت والاستهزاء بتصرفات الاخرين
دعهم وشأنهم وتجاهل اي كلام يصدر عنهم حتى لا يؤثرون في مشوارك الدراسي الذي هو رأس مالك
طبق هذه الحكمة المشهورة التي تقول /دعه فإن عاد فهو لك وإن لم يعد فهو ليس لك من الأول /
لو بقيت تفكر فيهم لوجدت نفسك تدور في دوامة لا أول لها ولا أخر وبعدها تفقد الحرية بحيث تصبح تسير كما يحبون هم وليس كما
تحب انت وبعدها تصبح فاقد الثقة بنفسك تشك في كل قول اوفعل تقوم به
عش كما تريد انت وليس كما يريدون هم وتسلح بالعلم وسيأتون ذات يوم بعد نجاحك وتفوقك طالبين منك ولو كلمة تقولها لهم
حيث يصدق القول فيهم بعد ذلك / ارحموا عزيزا ذل / وشكرا
الله أعلم