منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أحسن ما سمعت
الموضوع: أحسن ما سمعت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-03, 23:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










Post النبوات

فصل في ذكر آدم عليه السلام وإبليس لعنه الله
يا ساهراً يرنو بـعـينـي راقـد ومشاهداً للأمر غير مشـاهـد
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي درك الجنان بها وفوز العـابـد
أنسيت أن الـلـه أخـرج آدمـاً منها إلى الدنيا بـذنـب واحـد
وقول أبي نواس:
عجبت من إبليس في لعنته وخبث ما أظهر من نيته
تاه على آدم في سجدتـه فصار قواداً لـذريتـه
وقول السري:
من ذم إدريس فـي قـيادتـه فإنـنـي حـامــد لإدريس
كلم لي عاصـياً فـكـان لـه أطـوع مـن آدم لإبـلـيس
وكان في سرعة المجيء بـه آصف في حمل عرش بلقيس
فصل في ذكر نوح عليه السلام
قال (الصولي) في كتاب الوزراء: كان أول ما ارتفع به أمر أحمد بن يوسف أن المخلوع لما قتل، أمر طاهر بن الحسين الكتاب أن يكتبوا بذلك إلى المأمون، فأطالوا، فقال طاهر: أريد أحسن من هذا كله وأوجز، فوصف له أحمد بن يوسف فأمر بإحضاره، فحضر وكتب ما هو أحسن في معناه: أما بعد فإن المخلوع وإن كان قسيم أمير المؤمنين في النسب واللحمة،فقد فرق كتاب الله بينهما في الولاية والحرمة، فيما قص علينا من نبأ نوح وابنه، حيث قال تعالى: (يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) ولا صلة لأحد في معصية الله، ولا قطيعة ما كانت في ذات الله، وكتب إلى أمي المؤمنين وقد قتل الله المخلوع ورداه رداء النكبة،ووجهت إلى أمير المؤمنين الدنيا والآخرة، أما الدنيا فراس المخلوع، وأما الآخرة فالبردة والقضيب، فالحمد لله الآخذ له ممن خان عهده، ونكث على عقده، حتى رد لأمير المؤمنين الألفة، وأقام به الشريعة، فرضي ذلك وأنفذه، فوصل أحمد بن يوسف، وعلا قدره، حتى استوزره المأمون.
قال مؤلف الكتاب: وقد قال الأول:
كانت مودة سلمان لنا نسـبـاً ولم يكن بين نوح وابنه نسب
فصل في ذكر إبراهيم عليه السلام
أحسن ما سمعت في عيادة الرؤساء من وجع القدم قول بعضهم:
كيف نال العثار من لم يزل من ه مقيل في كل خطب جسيم
أو ترقى الأذى إلى قـدم لـم يخط إلا إلى مـقـام كـريم
كمقام النبي أحـمـد أو مـث ل مقام الخلـيل إبـراهـيم
فصل في ذكر يعقوب ويوسف عليهما السلام
أحسن ما سمعته في براءة الساحة قول أبي طالب:
وعصبة بات فيها الغيظ مـتـقـداً إذ شدت لي فوق أعناق العدا رتبا
فكنت يوسف والأسباط هم وأبو ال أسباط أنت ودعواهم دماً كـذبـا
ومن أحسن ما سمعت في حسن عاقبة المحبوس قول البحتري:
أما في رسول الله يوسـف أسـوة لمثلك محبوساً على الضيم والإفك
أقام جميل الصبر في السجن مـدة فآض به الصبر الجميل إلى الملك
فصل في ذكر موسى عليه السلام
لم أسمع أحسن على القبح من قول العلوي في هجائه لابن رستم وهو أحمد بن محمد بن إسماعيل:
جئت فرداً بـلا أب وبـيمـنـا ك بياض فأنت عيسى وموسى
من أحسن ما قيل قول أبي نواس:
أيا من ليس يكفيها خـلـيل ولا ألفا خلـيل كـل عـام
لأنت بقية من قوم مـوسـى فهم لا يصبرون على طعام
فصل في ذكر داود وسليمان عليهما السلام
من أحسن ما قيل في الاستعطاف قول الشاعر:
ألان لداود الحديد بقـدرة إله على تليين قلبك قادر
ومن أحسن ما قيل في رفع الأعداء رؤوسهم عند موت من كان يقمعهم، قول ابي القاسم بن العلا في مرثية الصاحب:
قام السعاة وكان الخوف أقعدهم واستيقظوا بعد أن نام الملاعين

لا يعجب الناس منهم إن هم انتشروا مضى سليمان فانحل الشياطـين